لفتيت يُقر باستحالة استخلاص 33 مليار درهم لفائدة الجماعات الترابية
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

لفتيت يُقر باستحالة استخلاص 33 مليار درهم لفائدة الجماعات الترابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لفتيت يُقر باستحالة استخلاص 33 مليار درهم لفائدة الجماعات الترابية

وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت
الرباط - كمال العلمي

أقر وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بصعوبة تسوية إشكالية الباقي استخلاصه، الذي يبلغ 43 مليار درهم.ويعرف الباقي استخلاصه بأنه مجموع المبالغ المستحقة للجماعات الترابية التي لم يتم استيفاؤها في وقتها المحدد لسبب من الأسباب.وأكد لفتيت، الذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن الباقي استخلاصه يطرح مجموعة من الإشكالات، مشيرا إلى أن المعطيات التي تتوفر عليها وزارة الداخلية تؤكد أن أقصى ما يمكن استخلاصه لا يتجاوز 10 مليارات درهم، بينما يستحيل استخلاص 33 مليار درهم لأسباب متعددة.

وأضاف الوزير ذاته: “يجب أن نتحلى بالشجاعة ونلغي استخلاص هذه المبالغ، التي يستحيل استخلاصها لعدة أسباب، من بينها وفاة عدد من الأشخاص الملزمين بأدائها”، لافتا إلى أن “إلغاء استخلاص هذه المبالغ يحتاج إصدار قانون في الموضوع”، ومعتبرا أن “هناك نوعا من المزايدات يطبع النقاش حول الباقي استخلاصه”.وتابع المسؤول الحكومي: “كل عام نتحدث عن هذه الإشكالية داخل البرلمان وداخل الجماعات الترابية، وقد حان الوقت لنتحلى جميعا بالشجاعة لحلها حكومة وبرلمانا”، مشددا على أن الحكومة مستعدة لذلك.

كما أشار لفتيت إلى أن وزارة الداخلية عملت على الرفع من قدرات الإدارة الجبائية المحلية من خلال اعتماد هيكلة جديدة قصد وضعها رهن إشارة الجماعات الترابية، كما عملت على دعم الموارد البشرية بالكفاءات الضرورية وتبني برامج تكوينية ملائمة، وكذا تحسين التنسيق بين باقي الأطراف المكلفة بالجبايات التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية؛ فضلا عن تعميم النظام المعلوماتي المندمج لتدبير مداخيل جبايات الجماعات الترابية.

وبخصوص مطالبة عدد من رؤساء الجماعات الترابية بزيادة حصة جماعاتهم من الضريبة على القيمة المضافة، قال الوزير ذاته إن الوزارة تدرس كيفية توزيع هذه الحصة بطريقة عادلة، لكنه شدد على ضرورة إيلاء الجماعات الترابية أهمية بالغة لاستخلاص الضرائب.وقال المتحدث ذاته: “لسنا في حاجة إلى زيادة الضرائب، بل يجب أن نحرص على أن يؤدي كل الملزمين الضريبة لصالح الجماعات الترابية”، مردفا: “هناك من يؤدي الضريبة، وهناك من لا يؤديها، وقد حان الوقت ‘باش اللي ما تيخلصش يخلص'”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

"الداخلية المغربية" ترفض تحول "دعم الأبحاث" إلى وسيلة لمحاباة الأصدقاء والأقرباء

شروط "الداخلية المغربية" لحصول الأحزاب على دعم البحوث والدراسات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لفتيت يُقر باستحالة استخلاص 33 مليار درهم لفائدة الجماعات الترابية لفتيت يُقر باستحالة استخلاص 33 مليار درهم لفائدة الجماعات الترابية



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib