دفاع وزيرة إسبانية سابقة عن مغربية سبتة ومليلية يُثير غضب ألباريس
آخر تحديث GMT 14:02:48
المغرب اليوم -

دفاع وزيرة إسبانية سابقة عن مغربية سبتة ومليلية يُثير غضب ألباريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دفاع وزيرة إسبانية سابقة عن مغربية سبتة ومليلية يُثير غضب ألباريس

العلم المغربي
مدريد ـ لينا عاصي

يتواصل الجدل السياسي في إسبانيا عقب تصريحات وزيرة الإسكان السابقة، ماريا أنطونيا تروخيو، بشأن مليلية وسبتة المحتلتين؛ إذ أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن رفضه لأي مساومة بشأن وحدة أراضي إسبانيا.وأعلن وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الجمعة في إشبيلية، عن رفضه لتصريحات المسؤولة الإسبانية السابقة ماريا أنطونيا تروخيو بشأن “مغربية سبتة ومليلية المحتلتين”، مبرزا أن “المدينتين تتمتعان بالحكم الذاتي ولهما طابع إسباني”.

وأورد المسؤول ذاته، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسبانية، أنه “لا أحد يشك في أن سبتة ومليلية إسبانيتان”، مؤكدا في رده على تصريح وزيرة الإسكان السابقة في حكومة خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، أن” الحدود الدولية لإسبانيا غير قابلة للنقاش”.وردا دائما على تصريح سابق للوزيرة الاشتراكية أنطونيا تروخيو التي أكدت أن وجود سبتة ومليلية على التراب الأفريقي “إهانة لوحدة أراضي المغرب”، قال ألباريس إنه ليس من الضروري “اتخاذ مثل هذا الكلام كحقيقة، لأن الحقيقة الوحيدة الثابتة هي أن سبتة ومليلية إسبانيتان”.

وكانت تروخيو قالت إن “سبتة ومليلية والصخور والجزر الصغيرة تمثل إهانة لوحدة أراضي المغرب”، قبل أن تضيف: “إنها بقايا من الماضي، تتعارض مع الاستقلال الاقتصادي والسياسي للمغرب والعلاقات الطيبة بين البلدين”، متسائلة في السياق ذاته: “إذا كانت إسبانيا غيرت موقفها التقليدي من الصحراء، فلماذا لا تستطيع تغيير موقفها من سبتة ومليلية والجزر والصخور؟”.وأثارت هذه التصريحات جدلا واسعا في أوساط السياسيين والمسؤولين الإسبان، سواء في إسبانيا أو المدينتين المحتلتين.

واعتبرت الوثيقة التي تمت المصادقة عليها في مجلس سبتة أن تصريحات الوزيرة السابقة “تفترض عدم ولاء خطير لإسبانيا، وتجاهلا مطلقا للتاريخ والقانون وازدراء وعدم احترام لمشاعر الناس من سبتة ومليلية الذين يشعرون بالإسبانية في أعمق جزء من حياتهم وقلوبهم”.وأوضح المجلس أن “سيادة مدينتنا لا شك فيها، ويضمنها النظام الدستوري والدولة”، مضيفا أن “الدفاع عن إسبانيتنا غير القابلة للتصرف يجب أن يكون موقفا موحدا، بغض النظر عن الاختلافات الحزبية”.

وإلى جانب اعتبار الوزيرة في حكومة خوسيه لويس ثاباتيرو (ما بين 2004 و2007) “شخصا غير مرغوب فيه”، سبق للأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي في سبتة، خوان جوتيريز، أن قال إن “هذه السيدة التي لم تعد عضوا في حزبنا قدمت بعض الآراء الشخصية التي رفضناها، لأن إسبانية سبتة ومليلية ليست موضع شك”، معتبرا أن تلك التصريحات “كانت هجومًا سخيفًا على مواطني سبتة ومليلية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سانشيز يرد على رسالة المغرب إلى الأمم المتحدة حول الاعتراف بالحدود مع سبتة ومليلية

إقرار وزيرة إسبانية سابقة بمغربية سبتة ومليلية يُثير زوبعة سياسية في مدريد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاع وزيرة إسبانية سابقة عن مغربية سبتة ومليلية يُثير غضب ألباريس دفاع وزيرة إسبانية سابقة عن مغربية سبتة ومليلية يُثير غضب ألباريس



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب بحر إيجة جنوب غربي تركيا

GMT 14:58 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

ساري يؤكّد أن مستوى لاعبيه أمام "ليستر" الأفضل

GMT 11:20 2023 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 16 مايو/ أيار 2023

GMT 18:27 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

المغرب يُخطّط لإنتاج الغاز من حقل العرائش ابتداء من 2024

GMT 03:16 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة الجمباز للمرحلة الأساسية في شمال غزة

GMT 13:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

​جمعية "تزوري" تحتفي برأس السنة الأمازيغية في وجدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib