رئيس مجلس النواب يحذر من تعليق مشاكل دول الشمال على مَشْجَبِ الهجرة
آخر تحديث GMT 22:04:19
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

رئيس مجلس النواب يحذر من تعليق مشاكل دول الشمال على مَشْجَبِ الهجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس مجلس النواب يحذر من تعليق مشاكل دول الشمال على مَشْجَبِ الهجرة

رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي
الرباط ـ المغرب اليوم

دعا راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، إلى استحضار “مخاطر الخطابات المكرِّسة لكراهية الأجانب، وَوَصْم المهاجرين”، في سياق التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي من أجل التصدي للظاهرة. كما حذر من تحويل الهجرة إلى “مادة انتخابية وفي المزايدات السياسية، وتعليق عدد من المشاكل على مَشْجَبِ الهجرة”.

وأضاف الطالبي العلمي، في كلمة ألقاها صباح اليوم الثلاثاء في افتتاح المناظرة التي تختتم بها أنشطة مشروع التعاون بين برلمان المملكة المغربية والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا الممول من الاتحاد الأوروبي، إن الأمرَ يتعلق بـ”إقْحام تَعَسُّفي للهجرة في الرهاناتِ الجيوسياسية الداخلية والعابرة للحدود”.

وزاد رئيس مجلس النواب منتقدا: “من حسن الحظ أنه أمام الخطابات الانعزالية والانطوائية المناهضة للمهاجرين، ثَمَّةَ في الشمال كما في الجنوب الكثير من المدافعين عن الهجرة والمهاجرين وعن العيش المشترك والداعين إلى التعاطي معها كدينامية حضارية إيجابية”.

وتابع الطالبي العلمي مبينا أمام البرلمانيين الأوروبيين والمغاربة الحاضرين أنه عكس ادعاءات المناهضين للمهاجرين تأكدت عبر التاريخ وتتأكد اليوم “المساهمةُ الحاسمةُ للمهاجرين في بناء اقتصادات بلدان الاستقبال منذ نهاية الحرب العالمية الثانية؛ وهو ما تُوَاصِلُهُ اليوم الكفاءاتُ العالية التي تساهم في بناءِ النسيجِ الاقتصادي والخدماتي وإشعاع الحركة الرياضية بهذه البلدان”.

وأشار رئيس الغرفة الأولى من المؤسسة التشريعية بالمملكة إلى أن البلدان المصدرة للمهاجرين تُنفق “الكثير من أجل تعليم وتكوين هذه الكفاءات، وخاصة الأطباء والمهندسين”، مبرزا أن المغرب “أنفق على تكوين الطبيب الواحد “أكثر من مليون درهم”، مؤكدا حاجة اقتصادات بلدان الشمال إلى “مزيد من الموارد البشرية لسد العجز الناجم في عدد من القطاعات عن تراجع النمو الديموغرافي، ولكن بحاجة بلدان الجنوب لتطوير الخدمات المقدمة للمواطن والمساهمة في التنمية بمساهمة كفاءاتها الوطنية”.

وشدد على أن الهجرة ينبغي أن تكون “منتظمة، نظامية وآمنة، وأن يتم احترام حقوق المهاجرين وكرامتهم”، لافتا إلى أن الشركاء الأوروبيين يلمسونَ ويُقَدرونَ جهودَ المملكة في التصدي لـ”شبكاتِ الاتجار في البشر وتفكيكها ومكافحة الهجرة غير النظامية، مع كلِّ الكلفةِ المادية والبشرية واللوجستيكية لهذه الجهود”، مبرزا أن الذين يهاجرون ويُغامرون بأرواحهم في البَرَاري والبحار إنما يفعلون ذلك “مضطرين ومدفوعين بأوضاع الفقر والبطالة والنزاعات أو الجفاف الناجم بالخصوص عن الاختلالات المناخية؛ وهو ما ينبغي أن نستحضره ونحن نُسِنُّ سياسات الهجرة”.

وطالب المتحدث ذاته بـ”تقدير جهود بلادنا في مكافحة الهجرة غير النظامية على أساس احترام القانون والكرامة البشرية، وجهودها في إدماج المهاجرين”، معتبرا أن الاختلالات المناخية في السياق الإفريقي تشكل “عاملا أساسيًا في الهجرات الداخلية والعابرة للحدود حيث يتسبب الجفاف والتصحر والتراجع المهول للغطاء الغابوي وندرة المياه، وانجراف التربة، وفي أحايين أخرى، الأعاصير والفيضانات، في تنقلاتٍ ونزوحٍ جماعي للأشخاص”.

وأشار الطالبي العلمي إلى أن الفقر والحاجة وفقدَانُ مصدر الرزق الذي يتسبب فيه الجفاف كلها عوامل تدفع “الكثيرين، وخاصة الشباب، إلى الهجرة خارج أوطانهم، أو الهجرة داخل البلد الواحد”، مسجلا أن إفريقيا لا تساهم سوى بأقل من 4 في المائة من الانبعاثات المسببة لاحترار كوكب الأرض، و”هي القارة الأكثر تضررا من الاختلالات المناخية الناجمة عن هذه الانبعاثات”، مؤكدا أن هذا الوضع يطرح سؤال التضامن الدولي من أجل درء انعكاسات الاختلالات المناخية، وتفعيل ما اتفقت عليه المجموعة الدولية.

من جهته، أشاد ثيودوروس روسوبولوس، رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بمستوى الشراكة التي تربط الجمعية بالبرلمان المغربي، معبرا عن افتخاره بأن تكون زيارته للبرلمان المغربي الأولى لبرلمان غير أوروبي.

وأكد روسوبولوس إيمانه الراسخ بالشراكة مع البرلمان المغربي، معتبرا أنها ساعدت النواب الأوروبيين على “رؤية مشاكلهم من منظور مختلف”، لافتا إلى أن الشراكة بلغت مرحلة ونقطة تحول مهمة من أجل تكريس وتفعيل شراكة أوثق والمضي قدما نحو مرحلة جديدة.

واعتبر رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أن الأزمة البيئية والتحديات والمشاكل الناجمة عنها “تتجاوز الحدود والإمكانيات المادية لبلداننا”، مبرزا أن تفاقم التصحر ونقص المياه قد يدفع إلى صراعات ونزاعات في المستقبل من أجل الوصول إلى هذه الموارد.

وشدد المتحدث ذاته على ضرورة التعاون لمواجهة الكوارث الطبيعية بهدف منع النزوح الجماعي والتخفيف من آثار تداعيات هدم منازلهم وإجبارهم على الفرار من أوطانهم، مؤكدا على ضرورة العناية بالفئات الأكثر هشاشة في هذه الظروف من الأطفال والنساء.

بدورها، قالت باتريسيا لومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، إن الشراكة ذات الطابع الاستراتيجي التي تجمع المغرب والاتحاد الأوروبي “طموحة وحققت نتائج ملموسة من خلال مواكبة الإصلاحات التي أطلقها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس”، منوهة بجودة العمل المنجز على مدى الثلاث سنوات الماضية.

وأشارت كوساك إلى أن أمام الكثير من الاضطرابات التي يشهدها العالم فإن التعاون بات “ضروريا في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان”، مؤكدة أن النقاش حول قضايا الهجرة والتغيرات المناخية “معقد وضروري لصانع القرار السياسي”.

 وسجلت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب بأن الكوارث الطبيعية والتدهور البيئي “ما فتئت تتفاقم بحجم ووتيرة عالية في السنوات الأخيرة، مثل الزلازل والفيضانات والجفاف”، معتبرة أن أثر هذه الظواهر على الساكنة واضح و”لا يوجد أي بلد في منأى عن هذه الظواهر التي تؤثر على الأشخاص المضطرين إلى النزوح ودول العبور والاستقبال”.

وأكدت كوساك على أهمية البحث ودعم جمع البيانات والمعطيات الخاصة بعمليات النزوح الناتجة عن التغيرات المناخية، معتبرة أن هذا الأمر يمكن أن يساعد في دعم القرارات المناسبة وتقديم المساعدات المباشرة للساكنة التي فقدت منازلها وتعزيز قدرتها على الصمود.

كما شددت سفيرة الاتحاد الأوروبي على ضرورة ضمان الاتساق بين مختلف السياسات من أجل تقديم أجوبة مستدامة تعزز وتقوي العلاقات متعددة الأطراف من خلال دبلوماسية بيئية ومستدامة، مشيدة بالتزام المملكة المغربية وما تقوم به في مجال البيئة من مبادرات ومشاريع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس مجلس النواب المغربي يؤكد أن انتخاب هياكل ورؤساء اللجان الدائمة تم بالتوافق

 

رئيس مجلس النواب المغربي يستقبل وفداً عن لجنة الفلاحة بالجمعية الوطنية لجمهورية زامبيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجلس النواب يحذر من تعليق مشاكل دول الشمال على مَشْجَبِ الهجرة رئيس مجلس النواب يحذر من تعليق مشاكل دول الشمال على مَشْجَبِ الهجرة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 06:41 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الخمائر تسهم في الوقاية من أمراض سرطان الأمعاء

GMT 01:09 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوى في رئاسته

GMT 22:28 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Valve تعلن رسميًا عن لعبة الواقع الافتراضي Half-Life: Alyx
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib