محاولات إسبانية لإخماد نار الأزمة بعد 20 سنة من المهادنة مع المغرب
آخر تحديث GMT 23:40:30
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

محاولات إسبانية لإخماد نار الأزمة بعد 20 سنة من المهادنة مع المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محاولات إسبانية لإخماد نار الأزمة بعد 20 سنة من المهادنة مع المغرب

الأزمة بين المغرب واسبانيا
مدريد - المغرب اليوم

خفت صخب معركة التصريحات الصحفية بين المغرب وإسبانيا طيلة 5 أيام تقريبا باستثناء تصريح مقتضب للسفيرة كريمة بنيعيش لا يتضمن خطوات إجرائية أو معطيات جديدة تتعلق بالأزمة بين البلدين، وفي هذه الفترة ظهر رئيس الحكومة الاسبانية الاسبق خوسي لويس ثاباتيرو ووزير الخارجية الأسبق خوسي مانويل مرغالو في مقدمة تيّار يرطّب الأجواء العاصفية التي تسود المدخل الغربي للبحر الأبيض المتوسط.

ويُعتقد في إسبانيا أن ثاباتيرو ومرغالو يتدخلان لفرملة الوتيرة المتصاعدة للأزمة السياسية الأسوأ منذ ما يقارب 20 سنة عن واقعة جزيرة ليلى، تمهيدا لإطلاق مبادرة وساطة تعيد الأمور إلى وضعها السابق على أساس توافقات بين الرباط ومدريد وخروج كل طرف بأقل الخسائر الممكنة من هذه المعركة التي وصلت إلى الاتحاد الأوروبي.

خوسيه لويس ثاباتيرو، تحدث إلى تلفزيون “كانال سور” وأكد على أهمية العلاقة مع المغرب واعتبرها مكسبا لأمن إسبانيا واستقرارها، داعيا إلى استعادة الثقة وذكّر بفترة قيادته للحكومة ومستوى التفاهم والشراكة التي وصلتها العلاقات بين البلدين.

وسلك وزير الخارجية الأسبق خوسيه مانويل مرغالو نفس النهج داعيا إسبانيا إلى إعادة النظر في موقفها بشأن قضية الصحراء في السياق الجيوسياسي الجديد، الذي يتميز بقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.

وقال مارغالو في حوار مع إذاعة “كابيتال راديو”، إن الحكومة الإسبانية أدارت ظهرها للتحول الذي يشهده السياق الدولي على إثر القرار الأمريكي، مبرزا أن الرباط وواشنطن تربطهما علاقة خاصة جدا لأن المملكة كانت أول دولة تعترف بالولايات المتحدة الأمريكية.

مارغالو حذر كذلك من مخاطر إنشاء دولة وهمية في المنطقة، مشيرا إلى أنه عندما كان على رأس الدبلوماسية الإسبانية كان عليه تدبير عواقب “هجوم إرهابي” في مخيمات تندوف نجم عنه اختطاف متعاونين إسبانيين اثنين وإيطالية، وقال إن الظرفية الجيوسياسية الدولية تغيرت وحكومة بيدرو سانشيز لم تستطع استخلاص الدروس من هذه التغييرات، مضيفا أن عبارة “استفتاء تقرير المصير” اختفت من قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة منذ عام 2003.

وفي نصيحة إلى الدبلوماسة الاسبانية التي تقودها أرانشا غونزاليس، توجه إليها قائلا: “عندما تتغير الظروف، علينا أن نتغير. علينا أن نتكيف مع السياق الجديد. إنها مشكلة يجب أن نحلها”.

هذه التصريحات التي تسبح في اتجاه المغرب وتنتقد السياسة الاسبانية، تؤشر على ظهور تيار يمكنه التأثير على الرأي العام الاسباني للضغط على الحكومة للبحث عن مخرج للأزمة بالتواصل مع المغرب وفتح حوار حول ملفات الخلافات المتراكمة والتي أسقطها استقبال زعيم البوليساريو من رفّ الانتظار.

والملاحظ في سيل التصريحات الاعلامية في المغرب وإسبانيا، أن الجبهة الداخلية الاسبانية منقسمة بين معارضي سياسة بيدرو سانشيز ومؤيديها، ففي داخل هذه المملكة ترتفع أصوات تطلب الهدوء وتفهُّم المغرب في حين ينساق الاتحاد الأوروبي مع التصعيد السياسي.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

سفيرة المغرب كريمة بنيعيش تهاجم وزيرة الخارجية الإسبانية
"أحمد البلال" جلاد سجون البوليساريو الذي فقد البصر في مواجهة مع الجيش المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات إسبانية لإخماد نار الأزمة بعد 20 سنة من المهادنة مع المغرب محاولات إسبانية لإخماد نار الأزمة بعد 20 سنة من المهادنة مع المغرب



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib