المغرب يشرع في تقوية قوانين مكافحة جرائم الإرهاب وغسيل الأموال
آخر تحديث GMT 06:20:41
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

المغرب يشرع في تقوية قوانين مكافحة جرائم الإرهاب وغسيل الأموال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يشرع في تقوية قوانين مكافحة جرائم الإرهاب وغسيل الأموال

المغرب يشرع في تقوية قوانين مكافحة جرائم الإرهاب وغسيل الأموال
الرباط - المغرب اليوم

بعد مرور 10 سنوات على إنشاء المغرب أول وحدة لمعالجة المعلومات المالية وتماشيا مع توصيات دولية، شرعت المملكة في تقوية المنظومة التشريعية والقانونية المتعلقة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

وقال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، في ندوة وطنية حول "انعكاسات التقييم الوطني للمخاطر على منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، اليوم الأربعاء بالرباط، إن الحكومة بصدد وضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون جديد

لسد الثغرات وأوجه القصور التي تم تحديدها في تقرير التقييم المتبادل؛ "حتى تكون القوانين الوطنية مطابقة للتوصيات الأربعين والمعايير المتفرعة عنها لمجموعة العمل المالي الدولية".

وكان المغرب قد خضع إلى تقييم دولي يتعلق بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، في جولة أولى سنة 2007، وفي جولة ثانية سنة 2017، وصولا إلى إعداد أول تقرير يتعلق بالتقييم المتبادل الخاص بالمملكة المغربية خلال الاجتماع العام

المنعقد ببيروت في نونبر 2018 وكذلك خلال الاجتماع العام المنعقد في أبريل 2019 بعمان، والذي قام برفع خلاصات إلى الحكومة المغربية.

وقال سعد الدين العثماني إن أهم خلاصات واستنتاجات ونتائج تقرير التقييم المتبادل "تبرز التطور الملحوظ الذي عرفته هذه المنظومة بين الجولة الأولى والثانية، وإن كانت بعض هذه الاستنتاجات غير منصفة بالنظر إلى الانخراط الدائم

واللامشروط لبلادنا في الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة جميع أشكال الجريمة المالية المنظمة".

وأشار العثماني إلى أن المغرب بصدد اعتماد تقرير التقييم الوطني للمخاطر وتعميمه رسميا على جميع أشخاص القانون العام والخاص المعنيين، "لاتخاذ الخطوات والتدابير اللازمة من أجل الحد من هذه المخاطر والتحكم فيها، وفق خطة عمل محددة

زمنيا".
رئيس الحكومة كشف أنه سيتم إحداث لجنة وطنية تتكون من جميع الإدارات والهيئات والمؤسسات المعنية، تناط بها مهمة تحديث وتحيين نتائج التقييم الوطني للمخاطر بشكل مستمر، واقتراح إستراتيجية وطنية لمكافحة جرائم غسل الأموال والجرائم

الأصلية والإرهاب وتمويله.

جوهر النفيسي، رئيس وحدة معالجة المعلومات المالية قال، في تصريح لهسبريس، إن التصريحات بالاشتباه المرتبطة بجريمة تمويل الإرهاب ومكافحة غسيل الأموال سجلت منحا تصاعديا بسبب زيادة الوعي لدى المصرحين بضرورة القيام بهذه

التصاريح طبقا لما يفرضه القانون المنظم لهذه العلمية.

وأضاف النفيسي أن التصاريح بالاشتباه تضاعفت، منذ إنشاء المغرب لوحدة معالجة المعلومات المالية سنة 2009 وإلى غاية 2019؛ "لكن هذا لا يعني أن هناك تجريما لكل هذه العمليات، لأنه يجب أن نفرق بين الاشتباه والتجريم الذي هو من

اختصاص القضاء".

رئيس وحدة معالجة المعلومات المالية أكد، في كلمته خلال الندوة، أن الالتزام بالتوصيات الدولية يحتاج إلى "مضاعفة جهود جميع المتدخلين حتى يتمكن المغرب من تبوئ المرتبة اللائقة به"، مشيرا إلى أن أهم ما خلص إليه التقرير والتقييم المتبادل

هو "التنقيط الذي حصل عليه المغرب بخصوص النتيجة المباشرة التاسعة المتعلقة بالتحقيق في جرائم تمويل الإرهاب ومحاكمة المتورطين وخضوعهم لعقوبات فعالة ورادعة".

ويحتل المغرب، وفق مؤشر "بازل" حول مخاطر غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، المرتبة الـ33 عالمياً. وتستند درجة الخطر، التي يعتمدها هذا المؤشر بخصوص غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في الدول، على مؤشرات عديدة؛ منها قياس نسبة

التزام الدول بالمعايير المالية، وسيادة القانون، والإجراءات المصرفية، والشفافية، إضافة إلى الفساد والمخاطر السياسية والقانونية.

وجاءت المملكة، حسب تقرير "بازل" لسنة 2018، ضمن الدول ذات الخطر المتوسط في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب باحتلالها المرتبة الـ33 دولياً، بمعدل 6.22 من أصل 10.

قد يهمك ايضا :

العثماني يؤكد يؤكد أن المغرب يتعامل بشكل إيجابي مع منظومة المعايير الدولية في العمل

العثماني ينفي علمه بمشاركة المغرب في مؤتمر البحرين حول "صفقة القرن"

المصدر :

هسبريس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يشرع في تقوية قوانين مكافحة جرائم الإرهاب وغسيل الأموال المغرب يشرع في تقوية قوانين مكافحة جرائم الإرهاب وغسيل الأموال



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib