رئاسة الأغلبية الحكومية في المغرب تناقش مستجدات الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية
آخر تحديث GMT 08:33:50
المغرب اليوم -

رئاسة الأغلبية الحكومية في المغرب تناقش مستجدات الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئاسة الأغلبية الحكومية في المغرب تناقش مستجدات الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية

رئيس الحكومة المغربية السيد عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم

شكلت مستجدات الظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الوطنية محور اجتماع لرئاسة الأغلبية الحكومية، أمس الخميس، بالرباط، ترأسه رئيس الحكومة، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، وضم الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، والأمين العام لحزب الإستقلال، نزار بركة.

وأشادت رئاسة الأغلبية الحكومية، في بلاغ صدر عقب هذا الاجتماع، عاليا بحكمة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في التدبير الناجع والفوري لآثار الزلزال الذي تعرضت له المملكة، ورؤية جلالته متعددة الأبعاد المتعلقة بإطلاق برنامج ضخم لمعالجة مخلفات الزلزال، عبر إنصاف ومساندة الأسر المتضررة، وإعادة بناء المساكن وتأهيل البنيات التحتية المتضررة، وفك العزلة وتأهيل المجالات الترابية، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المستهدفة.
كما عبرت رئاسة الأغلبية الحكومية، يضيف المصدر ذاته، عن التعبئة الشاملة لجميع القطاعات الوزارية والمرافق التابعة لها، والانخراط بإرادية كبيرة في تنفيذ هذا البرنامج الاستعجالي، في إطار الالتقائية والتكامل والنجاعة وسرعة الإنجاز والحكامة الجيدة لمختلف محاور البرنامج، من أجل إعادة الإيواء ومساعدة الأسر والمواطنين المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية، وإطلاق برامج للتنمية المحلية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
وأعربت، أيضا، عن تقديرها العالي لروح التعبئة الوطنية واللحمة الوطنية وراء جلالة الملك، والتي عبر عنها جميع المغاربة داخل وخارج الوطن، وكذا لروح التضامن والتعاون والتضحية التي ميزت تعاطي المواطنين مع ضحايا الزلزال، وأبانت عن تجذر القيم المغربية الأصيلة في عمق ووجدان الشعب المغربي، منوهة بمجهودات مختلف مكونات المجتمع المدني للتخفيف عن المتضررين من الزلزال.
وأشادت رئاسة الأغلبية، كذلك، بالدور الكبير للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية والسلطات الترابية، والأطر الصحية، من أطباء وممرضين ومساعدين تقنيين ومختلف المصالح التقنية التابعة لمرافق الدولة، ونجاعة تدخلاتها في هذا الظرف الصعب، وبجميع فرق الإنقاذ من الدول الصديقة والشقيقة التي قدمت الدعم والمساندة.
كما أعربت عن تقديرها العالي للإشادة عبرت عنها العديد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والمراقبين الدوليين بخصوص الكفاءة العالية للمملكة في التعاطي مع مخلفات الزلزال، معتبرة أن "بعض الأصوات الخارجية النشاز التي حاولت توظيف كارثة الزلزال لأغراض سياسية لم تزد الجبهة الداخلية لبلادنا إلا لحمة ووحدة وتضامنا".
ومن جهة أخرى، أكدت رئاسة الأغلبية عزمها على مواصلة وتقوية التنسيق والعمل المشترك بمناسبة الدخول السياسي، والتعاطي الفوري والناجع مع مختلف القضايا والملفات التي تهم العمل الحكومي، وتسريع تنزيل مختلف التوجيهات الملكية، ومواصلة تنزيل مضامين البرنامج الحكومي.
وفي ما يخص التوجهات العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2024، أبرزت رئاسة الأغلبية الحكومية أن الحكومة ستواصل من خلاله تنزيل مختلف البرامج الاجتماعية، خاصة ما يتعلق منها بالورش الملكي المتعلق بتعزيز ركائز "الدولة الاجتماعية" في قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل والسكن، إضافة إلى مواصلة الخطة الحكومية الرامية إلى خلق الإنعاش الاقتصادي، ومواجهة التحديات المناخية، خاصة ما يرتبط منها بتدبير إشكالية الإجهاد المائي.
ولم يفت الأغلبية الحكومية، بحسب البلاغ، التنويه بقرار البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الإبقاء على عقد الاجتماعات السنوية بمدينة مراكش وفي الآجال المحددة، وهو ما يعكس حجم الثقة والتقدير الكبيرين، اللذين تحظى بهما المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في المنتظم الدولي، وهو ما يشكل اعترافا بقدرة المغرب على ربح مختلف التحديات حتى في الأوقات الصعبة.
واستحضارا لبعض القضايا التي أفرزتها الممارسة عموما والتي تدخل ضمن طبيعة العمل السياسي، اتفق قادة الأغلبية الحكومية على تجاوزها والتدخل المباشر لمعالجة كل ما من شأنه التشويش على انسجام الأغلبية ووحدة صفها، وإعمال جهود أكبر للدفع بالتنسيق والتعاون والإسناد الناجع القائم اليوم بين الحكومة، وأغلبيتها داخل غرفتي البرلمان.

قد يهمك ايضاً

رئيس الحكومة المغربية يبحث تعزيز الشراكة مع رئيسة هيئة تحدي الألفية

مباحثات بين رئيس الحكومة المغربية والمدير المنتدب لشؤون العمليات بالبنك الدولي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئاسة الأغلبية الحكومية في المغرب تناقش مستجدات الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية رئاسة الأغلبية الحكومية في المغرب تناقش مستجدات الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 01:57 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

مجوهرات لؤلؤية فاخرة موضة صيف 2021

GMT 16:02 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

استقالة هشام الدميعي من تدريب أولمبيك آسفي

GMT 19:47 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

الفنان حاتم إيدار يخضع للعلاج بعد نجاته من حادث مروّع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib