الرباط- المغرب اليوم
قال أوليفر فارهيلي، مفوض شؤون التوسع وسياسة الجوار في الاتحاد الأوروبي، إن “المفوضية مصممة على دعم التعاون الإنمائي مع المغرب، من خلال الحوار المنتظم مع هذا البلد الشريك بغية تحقيق التأثير الدائم”، مثمنا “التطورات الإيجابية” بخصوص العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب.
وأضاف فارهيلي، وفق ما نقلته صحيفة “إل فارو دي سوتا”، أن “الاتحاد الأوروبي يدعم القدرات الفنية والمالية للمملكة المغربية من أجل إجراء إصلاحات قطاعية من شأنها تحسين مستوى التنمية البشرية، خصوصا في مجال الحكم الرشيد وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان”.
وفي رده على سؤال لأحد النواب الإسبان بخصوص إعادة القاصرين المغاربة إلى المغرب، هنأ المسؤول الأوروبي المملكة المغربية على استئناف الحوار مع السلطات الإسبانية حول “أزمة الهجرة” المندلعة بسبتة، وذلك بالتزامها بالسيطرة على الوضعية الحدودية وإرجاع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم.
وتابع مفوض شؤون التوسع وسياسة الجوار في الاتحاد الأوروبي، ضمن التصريحات الإعلامية عينها، بأن “الاتحاد الأوروبي يتابع حالة حقوق الإنسان بالمغرب في إطار اتصالاته المنتظمة مع السلطات المغربية، بما في ذلك اللجنة الفرعية الثنائية المعنية بحقوق الإنسان”.
جدير بالذكر أن الملك محمدا السادس أصدر توجيهاته القاضية بإعادة جميع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم من دول الاتحاد الأوروبي إلى المغرب، وهو الملف الذي أسند إلى وزارتيْ الداخلية والخارجية من أجل تسوية وضعية القاصرين الموجودين ببعض البلدان الأوروبية.
وأكد بلاغ مشترك بين وزارتيْ الداخلية والخارجية أن “المغرب على استعداد للتعاون، كما فعل دائما، مع البلدان الأوروبية والاتحاد الأوروبي من أجل تسوية هذه القضية”، مضيفا: “عبرت المملكة المغربية عن أملها أن يتمكن الاتحاد الأوروبي والدول المعنية من تجاوز القيود الإجرائية لتسهيل عملية عودة القاصرين المغاربة”.
وتخضع عمليات ترحيل القاصرين غير المصحوبين بذويهم المتواجدين في إسبانيا لمقتضيات الاتفاق بين الرباط ومدريد حول التعاون في مجال الوقاية من الهجرة غير الشرعية للقاصرين غير المصحوبين، المؤرخ في السادس من مارس 2007.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر