رئيسة الديبلوماسية الإسبانية تؤكد أن غالي سيعود إلى بلاده بعد تعافيه
آخر تحديث GMT 07:09:33
المغرب اليوم -
اتهام اوبن ايه اي ومايكروسوفت بالمسؤولية عن جريمة قتل بعد دعوى تتعلق بتأثير محادثات شات جي بي تي زلزال عنيف يضرب شمال شرق اليابان وتسونامي يهدد السواحل وتحذيرات عاجلة بإخلاء المناطق المنخفضة فيضانات عنيفة تضرب جنوب إسرائيل مع تحذيرات حمراء وعاصفة بايرون تشل المدن الساحلية سلالة متحورة من الإنفلونزا تجتاح العالم وتضغط الأنظمة الصحية وسط تحذيرات دولية من تفاقم العدوى السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال
أخر الأخبار

رئيسة الديبلوماسية الإسبانية تؤكد أن غالي سيعود إلى بلاده بعد تعافيه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيسة الديبلوماسية الإسبانية تؤكد أن غالي سيعود إلى بلاده بعد تعافيه

وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونزاليس لايا
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونزاليس لايا اختارت رفض طلب المغرب، مدعية أن إبراهيم غالي "سيعود إلى بلاده بعد تعافيه". وهذا ما سيفتح طريق أزمة طويلة بين الرباط ومدريد.

هل تريد إسبانيا طي الصفحة، وبأسرع وقت ممكن، حول الأزمة التي سببها استقبال إبراهيم غالي في مستشفى في لوغرونيو؟ هذه هي الرغبة التي عبرت عنها مجددا يوم الأحد 23 ماي رئيسة الدبلوماسية الإسبانية، أرانتشا غونزاليس لايا، التي أعلنت في الإذاعة الوطنية الإسبانية، أنها تريد الخروج من هذه الأزمة "في أقرب وقت ممكن"، بحسب ما ذكرته قصاصة لوكالة "إيفي".

في نفس التصريح، قالت أرانتشا غونزاليس لايا هذه العبارة المعبرة: "عندما يتعافى (إبراهيم غالي) سيعود إلى بلاده". هذا التأكيد الصادر عن رئيسة الدبلوماسية الإسبانية هو رفض موجه لكل من السفيرة المغربية في مدريد، كريمة بنيعيش، وإلى فؤاد يزوغ، المدير العام بوزارة الخارجية المغربية.

وكانت سفيرة المملكة بمدريد، كريمة بنيعيش، قد حذرت إسبانيا يوم الجمعة 21 ماي، عندما أكدت أن "اللجوء إلى إخراج زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، من إسبانيا بنفس الطريقة التي تم إدخاله إليها، هو اختيار للركود ولن يزيد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين إلا تفاقما".

كما دعا فؤاد يزوغ، المدير العام بوزارة الخارجية، إلى "تحقيق شفاف" لإلقاء الضوء على ظروف استقبال غالي في إسبانيا. وأضاف هذا المسؤول الكبير في الدبلوماسية المغربية أن هذا التحقيق "قد يكشف عن العديد من المفاجآت، لا سيما تواطؤ وتدخل أربعة جنرالات من بلد مغاربي".

وأكد هذا المسؤول في وزارة الشؤون الخارجية أن "هذه المعلومة قد تفاجئكم، بل وقد تكون صادمة للرأي العام الإسباني، لكن لا تتفاجؤوا. فكما تعلمون، تعد الأجهزة المغربية من بين الأكثر كفاءة"، مبرزا أنه سيتم الكشف عن المزيد من المعطيات في الوقت المناسب.

ولكن لمن توجه أرانتشا غونزاليس لايا خطابها عندما تقول إنه بمجرد تعافيه، سيعود إبراهيم غالي إلى بلاده؟ إلى المغرب أم الجزائر؟ إذا كانت تتحدث إلى المغرب، فهذا يعني أن رئيسة الدبلوماسية الإسبانية اختارت لغة التصعيد وتتجاهل تحذيرات متتالية من المملكة بشأن استقبال زعيم البوليساريو في ظروف مشبوهة. إذا كانت لايا توجه خطابها إلى الجزائر، فهذا يعني أنها تسعى إلى طمأنة هذا البلد الذي من المرجح أن تكون الحكومة الإسبانية قد قدمت له ضمانات بشأن عودة إبراهيم غالي، دون أن تطاله يد العدالة الإسبانية، حتى ولو كان ذلك على حساب فصل السلطات، التي هي عماد الديمقراطية.

وبحسب عدة وسائل إعلام إسبانية، فإن وزير الخارجية الجزائري هو الذي طلب من نظيرته الإسبانية نقل إبراهيم غالي المصاب بوباء كوفيد-19 إلى مستشفى في إسبانيا.

ودافعت أرانتشا غونزاليس لايا عن فكرة استقبال هذا الرجل الذي أعلن الحرب على المغرب، رغم الانقسامات العميقة داخل الحكومة الإسبانية، بحسب الصحف المحلية، لا سيما مع وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا الذي توقع تداعيات هذا الفعل على العلاقات بين المغرب وإسبانيا.

بتأكيدها "أنه بمجرد تعافي إبراهيم غالي سيعود إلى بلاده"، ارتكبت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية زلة جميلة تؤكد أن الدولة التي سيعود إليها زعيم البوليساريو هي بالفعل الدولة التي أصدرت له جواز سفر دبلوماسي مزور: الجزائر.

وهكذا ورطت الحكومة الإسبانية نفسها في وضعية للتو في وضع لا ينفصم، لأنه لا يوجد حل يمكن أن يرضي الرباط والجزائر.

كذا أصبحت الحكومة الإسبانية متورطة للتو في وضع لا تحسد عليه، لأنه لا يوجد حل يمكن أن يرضي كلا من الرباط والجزائر. فإذا سمحت بمواصلة الإجراءات القانونية ضد زعيم البوليساريو، فإنها ستخالف الوعد الذي أعطته للجزائر وإذا عاد بشكل سري إلى الجزائر، فإنها تكون قد اختارت فتح أزمة طويلة مع المغرب.

حاولت إسبانيا، حتى الآن، تحويل الأنظار عن طريق توجيه النزاع بين الرباط ومدريد نحو أزمة الهجرة التي قد تشمل الاتحاد الأوروبي. لكن المغرب ظل متشبثا بمواقفه، مؤكدا من جديد الطابع الثنائي للأزمة التي نشأت عن التواطؤ بين مدريد والجزائر من أجل استقبال بطريقة سرية على التراب الإسباني لإبراهيم غالي بهوية مزيفة. لقد راهنت إسبانيا على فزاعة الهجرة غير الشرعية لخلق جبهة أوروبية موحدة ضد المغرب. لم ينخدع المغرب بهذه المناورة وأعلن مرارا أن سبب الأزمة هو إبراهيم غالي وليست سبتة.

في مقابلتها مع الإذاعة الوطنية الإسبانية، تعهدت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية بطي صفحة الأزمة مع المغرب بسرعة. لكنها تجعل هذا التعهد مستحيلا من خلال تأكيدها أن إبراهيم غالي سيغادر إسبانيا عندما يتعافى. بدفاعها عن فكرة استقبال غالي على الأراضي الإسبانية، قللت أرانتشا غونزاليس لايا من عواقب هذا الفعل على العلاقات بين المغرب وإسبانيا. وبالسماح لإبراهيم غالي من الإفلات من يد العدالة، تفضل الحكومة الإسبانية أزمة طويلة جدا بين الرباط ومدريد.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

البرلمان المغربي يناقش تعرض المغاربة للمعاملة اللاإنسانية في إسبانيا
البيجيدي” يستدعي وزير الخارجية إلى البرلمان

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة الديبلوماسية الإسبانية تؤكد أن غالي سيعود إلى بلاده بعد تعافيه رئيسة الديبلوماسية الإسبانية تؤكد أن غالي سيعود إلى بلاده بعد تعافيه



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 01:42 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
المغرب اليوم - السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

GMT 03:10 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يدرس تعيين جنرال أميركي لقيادة القوة الدولية في غزة
المغرب اليوم - ترامب يدرس تعيين جنرال أميركي لقيادة القوة الدولية في غزة

GMT 12:08 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع
المغرب اليوم - تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطوير برنامج جديد للتسوق العشوائي عبر شبكة الانترنت

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 21:34 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أرباب محطات الوقود يشتكون الزيادة في أسعار المحروقات

GMT 03:12 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موعد إفتتاح قناة "إم بي سي المغرب"

GMT 17:16 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

غوارديولا يعتذر للجزائري رياض محرز

GMT 06:05 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

نصائح تساعد في التخلص من حرج الحميات الغذائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib