اجتماع طرابلس يبحث نزع فتيل الحرب في ليبيا
آخر تحديث GMT 23:27:22
المغرب اليوم -

اجتماع طرابلس يبحث نزع فتيل الحرب في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اجتماع طرابلس يبحث نزع فتيل الحرب في ليبيا

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - المغرب اليوم

عقد قادة المجموعات المسلحة والميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس، اجتماعا موسعا في معسكر 7 أبريل، وذلك في محاولة أخيرة لمنع اندلاع الاشتباكات بين المؤيدين للحكومة الليبية بقيادة فتحي باشاغا، وداعمي الحكومة منتهية الولاية بقيادة عبد الحميد الدبيبة. وقالت مصادر مطلعة، إن الاجتماع ضم قادة الكتائب من طرابلس ومصراتة والزاوية والزنتان، وتوصل إلى اتفاق مبدئي على سحب التمركزات العسكرية من جانب كل الأطراف، من مناطق التماس غرب طرابلس. كما توافق المجتمعون على التوقف عن التحشيدات، وعدم الانجرار وراء "الاقتتال والصراع"، على أن يلتقوا مجددا في اجتماع آخر الأسبوع المقبل للوقوف على الترتيبات الميدانية الأخرى، حسب المصادر.
الفرصة الأخيرة

وأوضح الباحث السياسي الليبي محمد قشوط، أن "الاجتماع بين أمراء التشكيلات المسلحة المتباينة في طرابلس جاء بعد تحشيدات كبيرة خلال الفترة الماضية وبلوغ الوضع حافة اندلاع الحرب، ليمثل فرصة أخيرة لاتفاق على حل سلمي للأزمة". وأضاف أن هذا الحل السلمي يقضي بإنهاء أزمة استلام السلطة، وأن تحكم الميليشيات المؤيدة للحكومة منتهية الولاية عقلها وتتراجع عن مواقفها، وبالتزامن تتوقف التحشيدات المسلحة في العاصمة. لكن قشوط يستبعد فرضية تسليم الحكومة منتهية الولاية السلطة سلميا، بل إن تمسكها بها يدفع البلاد نحو الحرب، وبالتالي الفشل في حسم ملفات رئيسية وهي توحيد المؤسسة العسكرية، وإجراء الانتخابات، وتغيير المناصب السيادية. وتابع قائلا: "ما حدث في معسكر 7 أبريل مجرد هدنة هشة بين الميليشيات، رغم أننا نتمنى أن تنتهي الأمور سلميا من أجل سلامة المدنيين فقط".
هدنة "هشة"

ورجّح المحلل السياسي الليبي محمد علي، ألّا تطول تلك الهدنة كثيرا، حيث من المعتاد أن تشهد طرابلس مواجهات بين الميليشيات، مذكرا بالاقتتال الذي اندلع مؤخرا بين "ميليشيا الردع" و"ثوار طرابلس" في العاصمة، والذي نتج عنه سقوط عدد من الضحايا بين المدنيين. وأضاف علي أن ما انتهى إليه الاجتماع يدل على عدم وجود توافق حقيقي بين الحضور على التهدئة، وأن تلك "التفاهمات الشفهية" لا تستمر كثيرا، متوقعا ألا يعقد اجتماع جديد لتلك الأطراف كما هو مقرر، لأن الخلافات الكثيرة بينهم ستحول دون وصولهم لتوافق. وشهدت العاصمة طرابلس، نهاية الأسبوع الماضي، ساعات من الرعب، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين "جهاز الردع" و"ثوار طرابلس"، خلفت 16 قتيلا و34 مصابا.

وتسببت اشتباكات طرابلس في غضب شعبي واسع بين سكان العاصمة الذين طالبوا بإخراج مقار التشكيلات المسلحة من المدينة، وفق تسجيل مصور لعدد من أهالي منطقة زاوية الدهماني. فيما أدانت الأمم المتحدة، على لسان مستشارتها الخاصة بليبيا ستيفاني وليامز، تلك المواجهات، مؤكدة أن الاستخدام العشوائي للأسلحة في مناطق المدنيين "انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني وجريمة يعاقب عليها القانون".

قد يهمك ايضاً

حكومة الدبيبة تستعرض خطة لتفكيك الميليشيات في ليبيا

انطلاق جولة جديدة من المفاوضات الدستورية الليبية في القاهرة وسط خلافات عميقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع طرابلس يبحث نزع فتيل الحرب في ليبيا اجتماع طرابلس يبحث نزع فتيل الحرب في ليبيا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib