خرق حالة الطوارئ الصحية يسقط ما يفوق 15 ملايين من المغاربة
آخر تحديث GMT 12:11:56
المغرب اليوم -

خرق حالة الطوارئ الصحية يسقط ما يفوق 1,5 ملايين من المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خرق حالة الطوارئ الصحية يسقط ما يفوق 1,5 ملايين من المغاربة

خرق حالة الطوارئ الصحية
الرباط_ المغرب اليوم

كشف نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، اليوم الاثنين بالرباط، أن المصالح الأمنية والسلطات المحلية قامت، خلال الفترة الممتدة من 25 يوليوز الماضي إلى 22 أبريل الجاري، بتوقيف ما يزيد عن مليون و530 ألف شخص.

وجاءت هذه التوقيفات، حسب المسؤول الحكومي نفسه، بسبب عدم ارتداء الكمامات وعدم احترام قرارات حظر التنقل الليلي ومنع التنقل بين المدن.

وأوضح الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هذه التوقيفات بمعدل أزيد من خمسة آلاف و700 شخص في اليوم، معتبرا هذا العدد ينم عن الانخراط الكبير لكل السلطات العمومية لفرض تطبيق القانون حفاظا على صحة المواطنين المغاربة.

وأفاد نور الدين بوطيب، في عرضه، بأنه تم تقديم 280 ألف شخص في هذا الشأن أمام العدالة، أي ما يعادل 18 في المائة فقط من مجموع الموقوفين.
وأكد المسؤول الحكومي أن حالة الطوارئ الصحية، التي تم فرضها بالمغرب منذ 20 مارس الماضي، ساهمت في التحكم بشكل كبير في تفشي فيروس “كورونا”؛ وهو ما دفع الحكومة إلى تمديد الطوارئ الصحة إلى غاية 10 ماي المقبل.

وشدد بوطيب على أن قرار الحظر الليلي خلال رمضان الجاري جاء لأن هذا الشهر يتميز بكثرة حركة المواطنين وتبادل الزيارات العائلية وتجمع الأشخاص في المقاهي والأماكن العمومية، مضيفا أن القرار يأتي استنادا إلى توصيات اللجنة العلمية بعد تحول نسبي في الوباء عشية شهر رمضان خصوصا مع دخول وتسجيل بلادنا حالات منتمية إلى السلالة البريطانية المعروفة بسرعة انتشارها في التجمعات؛ وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى نسف كل المكتسبات، حسب الوزير.

وأبرز الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية أن القرارات المتخذة خلال رمضان تأتي كذلك تجنبا لإعادة سيناريو عيد الأضحى، والذي بالرغم من منع التنقل من وإلى مجموعة من المدن التي عرفت تفشيا للفيروس، فإن الحالة الوبائية بعد العيد شهدت ارتفاعا مهولا وصل إلى تسجيل ستة آلاف حالة في اليوم الواحد.

وأوضح المسؤول الحكومي أن القرارات والتدابير الاحترازية تأتي “حماية لصحة المواطنين من الفيروس الذي لا يزال المجتمع العلمي، وإلى حد الآن، لا يعرف بدقة عواقبه الإصابة به على المستويين المتوسط والبعيد ولا مآل تطوراته في الأمل المنظور”.

نور الدين بوطيب أكد أن “كل القرارات الاحترازية التي تم اتخاذها لم تكن وليدة اختيارات عشوائية أو اعتباطية أو استنساخا لما تقوم به الدول الأخرى والتي تحاول بعض الأطراف إيهام الرأي العام الوطني بذلك”.

وشدد المسؤول ذاته على أن السلطات العمومية لن تتوانى في فرض احترام الاحترازات والتدابير ضد أي تهاون من شأنه أن يؤثر على الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس “كورونا”.

قد يهمك ايضا :

مدينة العيون المغربية تتعزز بمجموعة من المصالح الأمنية الجديدة

 

حملة واسعة لطرد محتلي الملك العمومي بدرب السلطان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خرق حالة الطوارئ الصحية يسقط ما يفوق 15 ملايين من المغاربة خرق حالة الطوارئ الصحية يسقط ما يفوق 15 ملايين من المغاربة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
المغرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني

GMT 16:58 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

هواوي تعلن عن سماعات لاسلكية متطورة

GMT 17:46 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

موديلات أحذية يمكن ارتداءها مع الجوارب الضيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib