أكثر من 9 آلاف عامل مغربي في سبتة ومليلية يترقبون عودة العلاقات مع إسبانيا
آخر تحديث GMT 22:47:54
المغرب اليوم -

أكثر من 9 آلاف عامل مغربي في سبتة ومليلية يترقبون عودة العلاقات مع إسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر من 9 آلاف عامل مغربي في سبتة ومليلية يترقبون عودة العلاقات مع إسبانيا

مدينتي سبتة، ومليلية
الرباط - المغرب اليوم

لا مؤشرات تدل على اقتراب موعد إعادة فتح حدود بين إسبانيا والمغرب المغلقة منذ 13 مارس من السنة الماضية؛ على الرغم من تحسن العلاقات الإسبانية المغربية، بعد الأزمة التي بلغت أوجها شهر أبريل ومايو الماضيين، عقب استقبال اسبانيا ابراهيم غالي على أراضيها بوثائق مزورة، حيث لاحت في الأفق بوادر تفاهم إسباني مغربي على إعادة صياغة العلاقات الثنائية بين البلدين.وأكدت مندوبة الحكومة في سبتة، سلفادورا ماتيوسد في تصريحات رسمية، الأسبوع الجاري ، “عدم تحديد موعد لفتح الحدود، التي تفصل سبتة عن المغرب”، وأوضحت أنه سيتم القيام بذلك عندما “ينخفض ​​الوباء بدرجة كافية، بحيث لا يكون هناك خطر زيادة حالات الإصابة بالفيروس”.واعترفت المندوبية بأن هذا الوضع أثر بشكل سلبي، على العمال العابرين للحدود، سواء المحاصرين في مدينتي سبتة، ومليلية، الذين لم يروا عائلاتهم منذ أكثر من سنة ونصف، او العمال المغاربة، الذين يؤدون عملهم بشكل قانوني في كلتا المدينتين، وقالت السلطات الإسبانية على لسان مندوبة الحكومة في سبتة، سلفادورا ماتيوس، التي أكدت أن “العمال العابرين للحدود سيكونون أول من يعبر الحدود عند فتحها”.وبالنسبة إلى وضعية العمال المغاربة العابرين للحدود الموجودين في المغرب، والذين لا يستطيعون العبور إلى سبتة أو مليلية، حاليا، أفادت سلفادورا “انه لا يزال العديد منهم مسجلين في الضمان الاجتماعي، ويدفع لهم أرباب العمل رواتبهم كل شهر”، مشيرة إلى أنه “عندما ستفتح الحدود، سيحين الوقت لتحديث وثائقهم”.

وأضافت “هناك الكثير من العمال في المغرب والعديد من أصحاب العمل، الذين لم ينهوا عملهم”، مشيرة إلى أن الموجودين في المغرب قرروا المغادرة ، لأنه لم تكن هناك احتمالات لفتح الحدود ، وحتى اليوم لا احتمال لحد الآن للفتح”، موضحة أنه لا يمكن ت14قديم حل لهؤلاء الأشخاص”.وتحدث العمال والعاملات، المرخص لهم قانونياً بالعمل في سبتة ومليلية المحتلتين، والذين يقدر عددهم بأزيد من تسعة آلاف عامل،  عن وضعيتهم النفسية والمادية الصعبة، وسبق أن راسلوا، جميع المؤسسات، من بينها البرلمان، والأحزاب، بشأن أوضاعهم المتضررة بسبب إغلاق الحدود.وقال شكيب مروان، الكاتب العام لنقابة العمال والعاملات، المرخص لهم قانونياً بالعمل في سبتة ومليلية المحتلتين، ، إن “إغلاق الحدود تسبب في فقدان مناصب شغل للعديد من العمال، المرخص لهم بالاشتغال في سبتة المحتلة، في غياب أية مساعدات مادية، سواء مغربية، أو إسبانية”، مضيفا أن “هؤلاء العمال المغاربة يشتغلون في جميع القطاعات بصفة قانونية، داخل سبتة، ويتوفرون كذلك على الضمان الاجتماعي الإسباني، كما أن هناك اتفاقية بين المغرب وإسبانيا، حولهم”.وزاد أن إغلاق المعبر الحدودي “تراخال”، أو “بني أنصار” جعل العمال المذكورين في وضعية عطالة وتشرد، وعلق على هذا الموضوع بأن “بعض هؤلاء العمال فقدوا أعمالهم، ولا يتوفرون على مورد رزق بديل يسمح لهم بإعالة أسرهم، ولا على دعم، أو مساعدات تمكنهم من تحمل مصاريف، وأعباء الجائحة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخارجية الاسبانية تؤكد أن سبتة ومليلية لن تكونا أبدا محل تفاوض مع المغرب

البرلمان العربي يطالب بضرورة فتح ملف مدينتي سبتة ومليلية المغربيتين والجزر المغربية المحتلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 9 آلاف عامل مغربي في سبتة ومليلية يترقبون عودة العلاقات مع إسبانيا أكثر من 9 آلاف عامل مغربي في سبتة ومليلية يترقبون عودة العلاقات مع إسبانيا



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib