الجزائر - سميرة عوام
أثار توقيف طيَّار يعمل لدى الخطوط الجويَّة الجزائريَّة حفيظة أطياف الشَّعب الجزائريّ، والتي تضامنت معه، واعتبرته ضحية إقصاء من طرف رئيس الوزراء عبد المالك سلال، بعد أن رفعت زوجته شكوى تفيد بتعرُّضها لإهانة من طرف هذا الطيَّار.
وطالب المجتمع المدنيّ وممثلو الأحزاب السياسية بمراجعة تقرير توقيف الطيَّار والذي سيتمّ الفصل في قضيته الأحد المقبل، ومن المنتظر أن يتم فصله نهائيًّا عن العمل كطيَّار.
وحسب المدير العام للخطوط الجويَّة الجزائريّة فإن الطيَّار قد تم توقيفه في انتظار إحالته إلى مجلس التأديب، وذلك بسبب رفضه الإقلاع بالطائرة لتواجد سيدة بالدرجة الأولى، تجلس في مقاعد مخصَّصة للوزراء، وتبين فيما بعد أنها زوجة الوزير الأول عبد المالك سلال، وكان الطيَّار يجهل هويتها، حيث دخل في ملاسنات مع زوجة سلال، التي نزلت من الطائرة واتجهت لطائرة تابعة لطيران الطاسيلي، وفي رحلة العودة عادت السيدة مع ذات الطيَّار التي رفعت ضده الشكوى.
وقد استفسر رجال السياسة عن سرعة قرار التوقيف وإن كان سببه منصب الوزير الأول، وقد أجاب الرئيس المدير العام بأن الإجراء المتخذ من قبل الإدارة هو إجراء عادي وتوجد 31 حالة مشابهة له.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر