حتى لا ننسى شهداء الواجب شعار تخليد الذكرى 10 لأحداث إكديم إزيك الأليمة
آخر تحديث GMT 04:23:35
المغرب اليوم -

"حتى لا ننسى شهداء الواجب" شعار تخليد الذكرى 10 لأحداث إكديم إزيك الأليمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الدرك الملكي
الرباط _ المغرب اليوم

تخلد تنسيقية عائلات ضحايا اكديم ازيك، في الثامن من نونبر الجاري، تحت شعار “حتى لا ننسى شهداء الواجب”، الذكرى العاشرة للأحداث الأليمة التي راح ضحيتها في مثل هذا اليوم من سنة 2010 إحدى عشرة شهيدا من أفراد القوات المساعدة و الدرك الملكي و الوقاية المدنية، أثناء تفكيكهم لمخيم اكديم ازيك بشكل سلمي، بعد ما سيطرت عليه عصابات الجبهة الانفصالية. وذكر بلاغ للتنسيقية، السبت، أن عائلات ضحايا أكديم ازيك، وهم يقفون بهذه المناسبة الأليمة بكل إجلال وإكبار لشهداء وضحايا الواجب الوطني، فإنهم يستحضرون، كذلك، التضحيات الكبرى التي بذلوها في سبيل حماية الوطن من العصابات الإجرامية الانفصالية التي استهدفت، خلال تلك الأحداث، الوحدة الترابية للبلاد، واستهدفتهم أيضا بجرائم نكراء يجرمها القانون الوطني والدولي

وتتعارض مع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية والمبادئ الكونية لحقوق الإنسان. وأضاف المصدر ذاته أن تنسيقية عائلات ضحايا اكديم ازيك تخلد ذكرى سقوط هؤلاء الشهداء والضحايا الذين ما يزال الكثير منهم يعاني من آثار بدنية ونفسية جراء هذه الاعتداءات البشعة التي تعرضوا لها في جريمة بشعة، تتعارض والشعارات الكبرى التي كثيرا ما اختبئ وراءها منفذو هذه الأعمال الإجرامية والمحرضون عليها. فهذه الجرائم التي اقترفها خصوم الوحدة الترابية من الانفصالين، يضيف البلاغ، كانت موضوع مسار قضائي طويل انطلق مع المحاكمة العسكرية، ثم بعدها أعيدت المحاكمة أمام المحاكم العادية حيث أصدرت احكامها في الملف الذي هو موضوع طعن بالنقض من طرف ذوي حقوق الضحايا.

وجاء في البلاغ أن “عائلات وأسر ضحايا اكديم ازيك، وهم يخلدون الذكرى العاشرة لهذه الأحداث الأليمة التي تتزامن مع تخليد الشعب المغربي لذكرى المسيرة الخضراء، ومع محاولات التشويش التي تشنها عصابات البوليساريو الإنفصالية، فإن تنسيقية عائلات ضحايا اكديم ازيك، تستحضر بوعي وطني صادق السياق الحالي الدقيق التي تمر منها القضية الوطنية الأولى والمؤامرات التي تحاك ضد المغرب”. وفي هذا السياق، تعبر التنسيقية عن إدانتها الشديدة “لأعمال البلطجة الخطيرة التي تقوم بها مليشيات الجبهة الانفصالية بمعبر الكركرات، في محاولة منها لاستغلال إغلاق المعبر بشكل غير شرعي من أجل نصب مخيم بالمنطقة في محاولة لاستنساخ تجربة مخيم اكديم ازيك”.

وتدعو التنسيقية، في هذا الصدد، إلى “ضرورة توخى المزيد من الحيطة والحذر والتعامل بصرامة وحزم مع قطاع الطرق هؤلاء، خاصة وأن مشاهد الاستفزاز التي يتعرض لها الجنود المغاربة المرابطين بعين المكان، تعيد التذكير بالشحن الذي مارسته جبهة البوليساريو قبيل تنفيذها لأعمالها الإجرامية الخطيرة التي مست أبناءنا من شهداء الواجب الوطني في الأحداث الأليمة لمخيم اكديم ازيك”. وأكد البلاغ أن عائلات و أسر ضحايا اكديم ازيك تؤكد على إعادة فتح ملف ضحايا اكديم ازيك إعلاميا وتسليط الضوء عليه انطلاقا من كون الذين سقطوا هم الضحايا الحقيقيون في الملفن ودحض أطروحة البوليساريو الانفصالية التي تقدم الأعمال الوحشية التي تم ارتكابها في حق الشهداء على أنها “ملحمة” لتغطية والالتفاف على الطابع الإجرامي لأحداث اكديم ازيك.

كما تؤكد على حفظ ذاكرة ضحايا الواجب الوطنى من خلال تشييد نصب تذكاري بمدينة العيون يحمل أسماء جل ضحايا هذه الأحداث الأليمة، وجعل يوم ثامن نونبر من كل سنة يوما وطنيا للاحتفاء بشهداء الواجب الوطني، مع حث المؤسسات التعليمية ونوادي الطفولة والشباب على تنظيم أنشطة تحسيسية، تذكر بتضحيات الشهداء وبالمخطط الانفصالي الذي كان يستهدف الوطن. كما توجه الدعوة للمزيد من الحيطة والحذر واليقظة ضد ما يحاك بمعبر الكركرات، في محاولات بائسة لتكرار سيناريو اكديم ازيك بمختلف أوجهه البشعة، خاصة و أن نفس حملة التجييش التي سبقت أحداث مخيم اكديم ازيك هي نفسها التي يخطط لها حاليا، مع ما يصاحب ذلك من أعمال بلطجة أدت لقطع الطريق على مرور وسائل النقل من سيارات وشاحنات ومركبات تجارية و مدنيين في تحدي سافر لقرارات مجلس الأمن آخرها قرار 2548. وأكدت التنسيقية أنها ستستمر في مواكبة الملف قضائيا الذي كان موضوع طعن بالنقض من قبل دفاع ذوي حقوق الضحايا الذي ينتظر فيه قرار محكمة النقض.

قد يهمك ايضا

تأسيس جمعية تنسيقية لعائلات وأصدقاء ضحايا اكديم - إيزيك

"بر" مكة المكرمة توزع صدقة شهداء الواجب خلال رمضان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى لا ننسى شهداء الواجب شعار تخليد الذكرى 10 لأحداث إكديم إزيك الأليمة حتى لا ننسى شهداء الواجب شعار تخليد الذكرى 10 لأحداث إكديم إزيك الأليمة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:55 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
المغرب اليوم - انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة

GMT 01:09 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء
المغرب اليوم - النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 12:58 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تشميع بيت قيادي داخل جماعة العدل والإحسان في مدينة وجدة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 20:16 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

الرياح القوية تقتلع الاشجار وتقطع الكهرباء شمال المغرب

GMT 08:34 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إصدار قانون تقاعد المهنيين والعمال المستقلين في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib