الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
أدان رئيس السلطة الاقليمية لدارفور . د التيجاني سيسي ، الاحداث التي شهدتها ولايتا شمال وجنوب دارفور اليوميين الماضيين ، واعرب عن أسفه العميق لهذه الاحداث ، وكشف عن أنها أدت الي حرق أكثر من 35 قرية من بينها 18 قرية من قرى العودة الطوعية ، وبعض المناطق الاخرى.
واضاف في مؤتمر صحافي عقده في مقر السلطة في الخرطوم، أن مجلس السلطة عقد إجتماعا الخميس إستعرض فيه الموقف والوضع الامني في الاقليم ، وقال إن الاحداث تسببت في حركة نزوح واسعة لابناء المناطق التي شهدت اعتداءات من قبل الحركات المسلحة ، وابان أنه كانت هناك جيوب للحركات غير الموقعة على وثيقة سلام الدوحة ، موضحا أن الاحداث جرت عقب خروج قوات التدخل السريع المكلفة بضبط الوضع الامني في الاقليم . وأكد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور أن ماحدث يعكس صورة سالبة عن تنفيذ مخرجات وثيقة سلام دارفور ، كما أعرب عن خشيته من إستمرار القتال وتاثيراته السالبة على العودة الطوعية ، وأكد أن الامريحتاج الي التدخل السريع وإيجاد حل عاجل وناجع حتي لاتؤثر مثل هذه الاحداث على السلم والامن في دارفور ، مشيرا الي أن السلطة ظلت تعمل على إخراج اهل دارفور من مرحلة الصراع الى مرحلة السلام والاستقرار ، وانها قدمت الدعم للمتضررين ، وستقوم بارسال وفد وزاري لتقصي الحقائق وان لجنة أمنية ستعقد إجتماعات لمناقشة هذه القضايا ، ودعا الي بسط هيبة الدولة حتى لاتكرر الهجمات من قبل الحركات المسلحة.في تطورلاحق تحدثت تقاريرعن دخول قوات حركة تحرير السودان جناح مني اركو مناوي، مدينة كلمندوفي شمال دارفور .
واشارت بعض المصادر الي أن عمليات عسكرية بدت بين قوات الحركة والقوات الحكومية، على ذات الصعيد قدم ابناء المناطق التي تعرضت لاعتداءات من الحركة مذكرة احتجاج الي حكومة ولاية شمال دارفور والبعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي طالبت فيها بتقديم قادة حركة تحرير السودان الي محاكمة دولية ومد جسرللمساعدات الي المناطق المتضررة وفرض الدولة في شمال دارفور
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر