الحسيني ينتقد تحول أحزاب سياسية إلى “دكاكين انتخابية”
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

الحسيني ينتقد تحول أحزاب سياسية إلى “دكاكين انتخابية”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحسيني ينتقد تحول أحزاب سياسية إلى “دكاكين انتخابية”

تاج الدين الحسيني الأستاذ في جامعة محمد الخامس في الرباط
الرباط – المغرب اليوم

أكد تاج الدين الحسيني، الأستاذ في جامعة محمد الخامس في الرباط، أن الحلقة المفقودة على مستوى أداء العديد من الأحزاب السياسية، تتمثل في أنها تتحول إلى “دكاكين انتخابية”، تفتح أبوابها أثناء الحملات الانتخابية، ثم تغلقها حال حصولها على مقاعد نيابية.
وانتقد الحسيني، في تصريحات صحافية، “عدم حرص عدد من الأحزاب السياسية على إرساء علاقة وطيدة مع المواطن، ودفعه إلى التعبير عن مكنوناته ورغباته، وترجمتها من خلال تمثيليتها في مجلس النواب أو المستشارين، مبرزا تفشي ظاهرة غياب الديمقراطية داخل الأحزاب.
وأورد الخبير السياسي ذاته أن “تردي الوضع الحزبي يعزى إلى ضعف الوعي السياسي لدى المواطن المغربي، لاسيما على خلفية تنامي نسبة الأمية، وتراجع المستوى الثقافي لفئات واسعة من المواطنين”، لافتا إلى أن “العديد من الأحزاب التي تطالب بتطبيق الديمقراطية تعاني من غياب الديمقراطية الداخلية على مستوى هياكلها ومؤسساتها”.
وذهب الحسيني إلى أن “تشخيص السلطة داخل الأحزاب أصبح ظاهرة مهيمنة تتجلى بوضوح في مسألة التزكيات التي لا يراعى في منحها معايير الكفاءة والقدرة على تمثيل مصالح المواطنين، بل يجري الاستناد فيها إلى مرجعيات أخرى، إما عائلية أو قبلية أو زبونية، أو في إطار استعمال المال”، حسب تعبيره.

واعتبر المحلل ذاته أن هذه المظاهر “قد تدفع إلى العزوف عن المشاركة في الانتخابات، وبالتالي الرفع من حجم أغلبية صامتة راغبة عن ممارسة حقها الانتخابي”، وأن مجلس النواب “سيكون صورة معبرة عن كل هذه التناقضات والمفارقات التي لازال المجتمع المغربي يعيشها بقوة”.

وبخصوص دلالات تغطية عدد من الأحزاب لجميع الدوائر الانتخابية، أورد الحسيني أن هذا الأمر، وإن كان يكتسي أهميته في العملية الانتخابية، إلا أنه “لا يعتبر المؤشر الوحيد الكفيل بالتأكيد على شعبية أو هيمنة أحد الأحزاب في الانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من أكتوبر المقبل”.

وأوضح الأستاذ الجامعي ذاته أن “بعض الأحزاب أصبحت تلجأ إلى تحالفات معينة من أجل تكريس وضعيتها وإثبات مركزها، من قبيل تحالف أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي، الذي استطاع أن يغطي أزيد من 97 في المائة من الدوائر الانتخابية المحلية المحدثة على الصعيد الوطني برسم الاستحقاقات المقبلة”.
لكن هذا المعطى، يضيف الأكاديمي، “لا ينبئ بأن هذا التحالف قد يصل إلى المرتبة الثانية أو حتى الثالثة في انتخابات سابع أكتوبر المقبل”، مبرزا أن “صورة الفضاء السياسي الحزبي في المغرب أصبحت واضحة على ضوء المعطيات الأولية لعدد لوائح الترشيح، وعلى خلفية نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية السابقة”.

وكان وزير الداخلية أعلن أول أمس السبت أن المعطيات الأولية المؤقتة التي تم تحصيلها مباشرة بعد انتهاء الفترة المخصصة لإيداع التصريحات بالترشيح بينت أن عدد لوائح الترشيح المقدمة برسم كافة الدوائر الانتخابية المحلية والدائرة الانتخابية الوطنية بلغ ما مجموعه 1.410 لوائح، تشتمل في المجموع على 6.992 مرشحا ومرشحة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسيني ينتقد تحول أحزاب سياسية إلى “دكاكين انتخابية” الحسيني ينتقد تحول أحزاب سياسية إلى “دكاكين انتخابية”



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib