للمرة الأولى في تاريخ البرلمان المغربي لا يتم تقديم حصيلة عمل البرلمانيين
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

للمرة الأولى في تاريخ البرلمان المغربي لا يتم تقديم حصيلة عمل البرلمانيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - للمرة الأولى في تاريخ البرلمان المغربي لا يتم تقديم حصيلة عمل البرلمانيين

البرلمان المغربي
الرباط - إدريس أحمد

اختتم مجلس النواب "الغرفة الأولى من البرلمان المغربي"، مساء أمس الاثنين، دورته الأولى من الولاية التشريعية العاشرة، ولأول مرة في تاريخ المؤسسة التشريعية لم يتم تقديم حصيلة عمل البرلمانيين، بعد أن اقتصرت الدورة الحالية على انتخاب رئيس المجلس ونوابه ورؤساء اللجن والمصادقة على القانون الأساسي للاتحاد الأفريقي والبروتوكولات الملحقة به.

وقال الحبيب المالكي، رئيس المجلس، في كلمة ختامية " لقد شكل انتخاب رئيس ومكتب مجلس النواب ورؤساء اللجان النيابية الدائمة والإعلان عن قوائم ورؤساء الفرق والمجموعة النيابية بداية للإعداد الجيد للأشغال والأوراش المتعددة التي تنتظرنا، كما أنها مكنت المؤسسة التشريعية، من دون شك، من بعث رسائل قوية إلى الرأي العام الوطني والأجنبي، مفادها أن المغرب ملكا وشعبا ومؤسسات تنفيذية وتشريعية موحد، في ما يرجع إلى قضايا الوطن والوحدة الترابية والتحديات الخارجية".

وأضاف أن "مكتب المجلس على استئناف دراسة ملف مراجعة النظام الداخلي بهدف ملاءمته مع أحكام الدستور ولاسيما الفصلين 14 و15 ومقتضيات وأحكام القانون التنظيمي المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم العرائض إلى السلطات العمومية، وكذا القانون التنظيمي المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم الملتمسات في مجال التشريع".

وأشار رئيس المجلس إلى أن أهم إنجاز في هذه الدورة، التي تعتبر انتقالية، هو الدراسة والتصويت على مشروع القانون الذي صادق مجلس النواب بموجبه على الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي.

واعتبر المالكي أن المغرب السياسي لا يواكب إيقاع الدينامية الكبرى التي انخرط فيها المغرب الدبلوماسي بما تتسم به من نجاعة وفعالية وما أفضت إليه من نتائج ملموسة

وتعليقا على اختتام الدورة التشريعية الحالية دون رصيد قال رشيد لزرق، الباحث المتخصص في الشأن البرلماني، "إن دستور 2011 أسس خطوة نحو تكريس النظام البرلماني وما يعرفه اليوم المشهد السياسي والبرلماني يمكن تسميته بعسر التحول الذي تجده النخبة السياسية المغربية على صعيد الممارسة المؤسساتية على اعتبار فشل رئيس الحكومة المعين في تشكيل ائتلاف حكومي الذي دخل شهره الخامس".

وأضاف الباحث، في تصريح لموقع المغرب اليوم، "إن هذا الأمر أرخى بظلاله على الدورة الخريفية  التي كانت حصيلتها التشريعية بيضاء باستثناء  دراسة والتصويت على مشروع القانون الذي صادق مجلس النواب بموجبه على الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي".

وشدد على "غياب التعاون المنشود  بين السلطات وفي ظل حكومة تصريف أعمال ومجلس النواب لم يكمل بعد هياكله التنظيمية؛ بفعل بروز آليات تسيير في اتجاه ميول قادة الأحزاب إلى هدر الزمن التشريعي وإعمال آليات محددة تستغل لأغراض المصالح الحزبية الضيقة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للمرة الأولى في تاريخ البرلمان المغربي لا يتم تقديم حصيلة عمل البرلمانيين للمرة الأولى في تاريخ البرلمان المغربي لا يتم تقديم حصيلة عمل البرلمانيين



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib