أحوال حي سيدي مؤمن بعد 15 عامًا على أحداث 16 ايار
آخر تحديث GMT 13:19:53
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

أحوال حي سيدي مؤمن بعد 15 عامًا على أحداث 16 ايار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحوال حي سيدي مؤمن بعد 15 عامًا على أحداث 16 ايار

حي سيدي مؤمن
الرباط - المغرب اليوم

مرّت 15 عامًا على الهجمات الإرهابية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء، والتي كان أغلب منفذّيها ينحدرون من حي سيدي مؤمن، الذي يأوي العشرات من دور الصفيح، التي شكّلت منبعًا لصناعة المجرمين والمتطرفين الذين قاموا بتنفيذ هذه الهجمات الدموية التي هزّت المملكة آنذاك.

ويتساءل الكثيرون عن الإجراءات التي اتخذتها الدولة المغربية من أجل مواجهة ظاهرة التطرف الديني التي تهدد الاستقرار المجتمعي، لاسيما في العاصمة الاقتصادية، بوصفها الحاضن الأساسي لهذه "القنابل الموقوتة"؛ في حين سهرت السلطات المختصة في مقاطعة سيدي مؤمن على القضاء على أحياء الصفيح، لكن رغم ذلك عجزت عن حلّ المشكل بصفة نهائية، إذ سجلت مشاكل عدة في العملية.

وفي السطور التالية نستعرض أبرز ما تغيّر في سيدي مؤمن بعد 15 عاما من أحداث "16 مايو/ أيار"، وفقًا لآراء مجموعة من الفاعلين الحقوقيين والجمعيات المدنية، بغية معرفة طبيعة المشاكل التي تتخبط فيها هذه المقاطعة، منذ سنين عدة، بالإضافة إلى أخذ وجهة نظر مجلس المقاطعة، الذي تحدث عن أهم الإنجازات التي حُققت خلال هذه الفترة، دون إغفال طبيعة التحديات التي تواجه عمل المسؤولين.

دور الصفيح.."قنابل موقوتة" تُهدد السكان

قال إبراهيم كرو، وهو ناشط مدني بمنطقة سيدي مؤمن، إن "الحي لم يشهد أي تغيير منذ سنوات عديدة، حيث يعيش السكان في الظروف نفسها التي كانت موجودة قبل أحداث 16 أيار الإرهابية"، وأضاف "صحيح أن أعداد البنايات تتزايد، لكن البنية التحتية مهترئة في الحقيقة".

وأضاف كرو، أن "المشاكل الاجتماعية مختلفة ومتنوعة، في مقدمتها انتشار الباعة المتجولين، إلى جانب أحياء الصفيح التي تشكل جوهر الأزمة، من قبيل دوار الرحامنة، حيث لا يوجد الوعاء العقاري الكافي من أجل ترحيل السكان، الأمر الذي يعرقل عملية إعادة الهيكلة".

وشددّ الفاعل المدني، الذي عاش أحداث "16 أيار" الدموية، على أن "السلطات لم تجد أي حل لدور الصفيح إلى حدود الساعة، إذ يصل عدد البرّاكات في دوار الرحامنة لوحده نحو 20 ألفا، حيث انتشار الكلاب الضالة وأزمة التدبير المفوض في ما يتعلق بالقمامة، إلى جانب غياب المساحات الخضراء والسكن العشوائي ومشاكل المخدرات".

"مشاريع معلّقةّ" وأوراش مفتوحة

من جهته، أوضح حسان موساوي، عضو المكتب التنفيذي للرابطة المغربية لحقوق الإنسان، أن "المشاكل كثيرة، منها ارتفاع أعداد الحفر والبرك المائية بالجماعة"، وزاد"سبق أن وجهنا مراسلات عدة إلى المسؤولين بشأن الموضوع"، مشيرا إلى "وجود لوبيات متخصصة في العقار، فضلا عن إشكال ريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمنطقة".

وأبرز موساوي، "وجوب إعادة النظر في سياسة أسواق القرب، بسبب عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة، ناهيك عن مشكل شقق 14 مليونا التي وزعتها الجماعة، إذ استفاد منها أشخاص خارج المعايير المعتمدة، كما الأسواق النموذجية الموجهة إلى الفئات الهشة والمستضعفين؛ وهي خروقات تستدعي فتح تحقيق شامل من قبل السلطات المختصة".

عقبات تعُوق اشتغال المجلس

في المقابل، نفى حميد بن غريضو، رئيس مقاطعة سيدي مؤمن، هذه الحصيلة "السوداوية"، قائلا "هؤلاء عدميّون يتحدثون بكلام غير معقول، فالعمالة والمقاطعة يشتغلان جنبا إلى جنب بغية تسريع المشاريع المفتوحة، إذ تتم إزالة السكن الصفيحي وتنزيل المشاريع على أرض الواقع، كما افتتحت المقاطعة بعض المركبات الثقافية والرياضية، من قبيل قاعة الأزهر والتشارك و11 ملعبا للقرب".

وأكد بن غريضو، "على الوزارة الوصية أن تشتغل على مشكل دوار الرحامنة الصفيحي"، وزاد "كما يوجد إشكال في ما يتعلق بمعالجة النفايات، إذ نمرّ بمرحلة انتقالية في هذا المجال، لأنه تم فسخ العقدة التي ربطتنا بشركة سابقة، وقد أعددنا دفتر تحملات جديد يتضمن أشياء إيجابية".

وبخصوص أهم العراقيل التي تقف حاجزا أمام تسريع المشاريع المفتوحة، أشار رئيس المقاطعة إلى "إكراه المساحة الشاسعة للمنطقة، لأنها تُصنف كأكبر مقاطعة بالمغرب، بمعدل سكاني يصل إلى 460 ألفا"، واستطرد "المشاريع مفتوحة في جميع أحياء وشوارع سيدي مؤمن، بما فيها حي السلام 2 ومحمد زفزاف. كما أن المجلس بصدد بناء أكبر مكتبة على غرار "آل سعود"، علاوة على ترميم الملعب البلدي واستقبال المواطنين بشكل أسبوعي، عبر حضور الرئيس ورؤساء الأقسام والمصالح؛ ناهيك عن تجربة إيصال الأدوية إلى مرضى السكري، وغيرها من الإنجازات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحوال حي سيدي مؤمن بعد 15 عامًا على أحداث 16 ايار أحوال حي سيدي مؤمن بعد 15 عامًا على أحداث 16 ايار



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب

GMT 18:26 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

صلاح يفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي في 2018

GMT 12:30 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

إدانة شخص بالسجن 15 سنة لممارسته الجنس مع معزة حامل

GMT 00:52 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تُؤكِّد أنّ "ترانيم إبليس" عمل سينمائي مُهمّ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib