الرباط - المغرب اليوم
قضت محكمة في سبتة المحتلة أمس، الأربعاء بطرد الشاب المغربي الذي كان قد اعتقل بتهمة محاولة الاعتداء جنسيا على امرأة مغربية في المعبر الحدودي "تراخال" ومنعه من دخول التراب الاسباني لمدة 10 سنوات.
وحسب مصادر قضائية إسبانية، فإنه قد تم تخيير المغربي البالغ من العمر 24 سنة بقضاء فترة في السجن المحلي لسبتة مدتها سنة وشهرا نافذا، أو الطرد إلى المغرب وحرمانه من دخول التراب الاسباني لمدة 10 سنوات كاملة، ففضل المغربي الحكم الأخير.
وتعود أحداث هذه الواقعة إلى يوم الثلاثاء الماضي عندما لاحظ عناصر من الشرطة الاسبانية مجموعة من الشباب المغاربة وهم يقبضون شاب مغربي في المعبر الحدودي "تراخال" وإبعاده عن امرأة كانت تصرخ بأن الشاب كان يحاول اغتصابها باستعمال العنف.
وتدخلت الشرطة الاسبانية على الفور فعلمت أن الشاب كان قد قبض على امرأة بالمعبر بالقوة وقام بتمزيق ملابسها من الصدر وتوجيه عدة ضربات لها على مستوى الرأس أصابها بنزيف قبل أن تستنجد المرأة بالعابرين المغاربة ممن يمتهنون التهريب المعيشي فقاموا بإبعاده عنها.
واعتقلت الشرطة الاسبانية على الفور الشاب المغربي بتهمة محاولة الاعتداء الجنسي على المرأة المغربية واستعمال العنف في حقها وتم تقديمه إلى العدالة فيما كان قد تم نقل المرأة إلى المستشفى الجامعي لسبتة المحتلة لتلقي العلاجات الضرورية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر