سيارة خفيفة تدهس فتاة في حي ليراك وسط مدينة أكادير المغربية
آخر تحديث GMT 10:50:10
المغرب اليوم -

سيارة خفيفة تدهس فتاة في حي ليراك وسط مدينة أكادير المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيارة خفيفة تدهس فتاة في حي ليراك وسط مدينة أكادير المغربية

مستشفى الحسن الثاني
الدار البيضاء - جميلة عمر

دهست سيارة خفيفة تلميذة كانت في طريقها إلى إحدى المؤسسات التعليمية في حي ليراك وسط مدينة أكادي، الاثنين، وأردتها جثة هامدة في الحين، وذكرت مصادر متطابقة لليوم24 أن السيارة الخفيفة كانت تقودها سيدة كانت في الطريق الى عملته، قبل أن تفاجأ بالطفلة أمامها، الفتاة الضحية يتيمة الأبوين، وتبناها أحد المهاجرين المقيمين في المدينة، وقد لقيت حتفها في الحين متأثرة بقوة الإصابة.
 
وفور وقوع الحادث، هرعت السلطات الأمنية والمحلية لمكان الحادث وقامت بتحرير محضر، في ما تم نقل الضحية نحو مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني في أكادير، وأضافت مصادرنا أن مدرسة النجاح، التي كانت تدرس بها الضحية، عاشت يوما حزينا بحيث خلفت وفاة الطفلة أسى عميقا في نفوس التلاميذ والأساتذة والطاقم الإدراي في المؤسسة.
للأسف بتنا كل ساعة نقرأ على صفحات الجرائد يوميا عن حادثة سير مروعة  تحمل قتلى وجرحى ، وهذا بطيعة الحال يفسرعن التزايد المطرد، والذي  ينبئ في بكارثة تطال جميع فئات المجتمع بدون استثناء، إنها حرب الطرقات تحصد الأرواح، وتخلف المعطوبين والمعوقين، وتكلف الملايير.
 
لقد كشف تقرير المنظمة العالمية للصحة لــ 2015 أن حوادث السير بالمغرب تكلف الدولة أكثر من 11،5 مليار درهم. وبهذا يأتي المغرب في مقدمة دول العالم ذات الطرق الأكثر خطورة. فرغم أن أسطول السيارات لا يتعدى 3 ملايين عربة، إلا أن حوادث السير لا زالت تخلف حوادث مميتة بشكل تصاعدي. فالطرق المغربية تقتل 14 مرة أكثر من نظيراتها بفرنسا، وحوالي 12 مرة أكثر مما تقتل الطرق بأمريكا.. وحمل نفس التقرير ،الدولة المغربية المسؤولية لاستمرار العجز التشريعي وغياب التدخل الإيجابي المعقلن. لذا يصنف المغرب في المرتبة الأولى عربيا في حوادث السير، التي تسفر عن خسائر بشرية ومادية جد كبيرة. ولم تنجح الحملات التحسيسية المتكررة والمملة في بعض الأحيان من أخطار الطريق، ولم يفلح إصدار مدونة السير الجديدة في الحد من هذه الآفة القاتلة.

وحسب مصدر مسؤول رفض ذكر اسمه، أن السبب الرئيسي هو بشري بالدرجة الأولى بشكل مباشر أو غير مباشر، منهم السائقين في المرتبة الأولى، ومنهم الساهرين على تسليم رخص السياقة في المرتبة الثانية، ومنهم أصحاب الفحص التقني في الرتبة الثالثة، ومنهم المراقبين من درك وأمن ومراقبي وزارة النقل والتجهيز في المرتبة الرابعة، ومنهم أصحاب الدراجات الهوائية والنارية والراجلين في المرتبة الخامسة.. وهؤلاء جميعا لهم اليد الطولى، إلى جانب مسئولية السائقين الأساسية في المقدمة في وقوع الحوادث وتفاقمها.

إضافة إلى عدم احترام حق الأسبقية والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وكذا السير في يسار الطريق، والتجاوز المعيب، وعدم احترام الوقوف المفروض عند الإشارة الحمراء، بالإضافة إلى السير في الاتجاه الممنوع، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة " قف" . 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيارة خفيفة تدهس فتاة في حي ليراك وسط مدينة أكادير المغربية سيارة خفيفة تدهس فتاة في حي ليراك وسط مدينة أكادير المغربية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib