إمام مسجد بوزان يخيف ضحاياه من الأطفال باستحضار الجن لممارسة الجنس عليهم
آخر تحديث GMT 05:09:57
المغرب اليوم -

إمام مسجد بوزان يخيف ضحاياه من الأطفال باستحضار الجن لممارسة الجنس عليهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إمام مسجد بوزان يخيف ضحاياه من الأطفال باستحضار الجن لممارسة الجنس عليهم

اغتصاب
الرباط -المغرب اليوم

كشف نور الدين عثمان، رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، تفاصيل خطيرة حول قضية اغتصاب أطفال قاصرين من طرف فقيه وإمام مسجد بوزان.وقال نور الدين عثمان، إن المصالح الأمنية المغربية بوزان قامت باعتقال الجاني بأحد المقاهي الشعبية، بناء على الشكاية التي تقدم بها أحد الضحايا، والذي يتهم الإمام بممارسة الجنس عليه لمدة ثلاث سنوات تحت التهديد.

وأوضح رئيس المكتب الاقليمي للعصبة المغربية، أن المتهم الذي ينحدر من دوار بوحمو بجماعة مصمودة، ويشتغل كفقيه لمدة 15 سنة بعدة مساجد بوزان، كان يستغل منصبه لممارسة الجنس على الأطفال القاصرين، تحت التهديد.وأكد المتحدث نفسه، في منشور له على حسابه بـ”الفايسبوك”، أن المتهم يبلغ من العمر 67 سنة، وأب لأربعة أبناء، كان يوهم الأطفال الذين يقصدونه لحفظ القرآن بكونه يستطيع استحضار الجن، من أجل تخويفهم وممارسة الجنس عليهم، بحيث كان يجبرهم على الذهاب معه إلى شقته.

وأشار  الحقوقي، أن المتهم كان يشتغل كفقيه وإمام مسجد بأحد المداشر بجماعة زومي إقليم وزان منذ سنة 2017 ،وهناك تعرف على ضحيته الأول وهو قاصر كان يبلغ من العمر آنذاك 13 سنة، حيث كان القاصر يذهب في أيام العطل لمسجد الدوار من أجل حفظ القرآن الكريم، وكان المتهم هو من يقوم بمهمة تحفيظ القرآن الكريم لأطفال الدوار ذكورا وإناثا مقابل مبلغ مالي، حيث أوهم المتهم (الفقيه) الضحية بقدرته على استحضار الجن مع باقي أعمال الشعوذة والسحر (تحويل أوراق عادية إلى أوراق مالية)، وشرع في ممارسة الجنس على الضحية القاصر داخل المسجد (المسيد) عن طريق تهديده باستدعاء الجن، وبعد انتقال الضحية القاصر إلى مدينة وزان رفقة أسرته ربط به الضحية به الاتصال مجددا وظل لمدة ثلاث سنوات وهو يمارس الجنس عليه أحيانا بواسطة التهديد وفي بعض المرات بالقوة مع تهديده باستدعاء الجن، وكان يتم ذلك بشقتين بالمدينة، إلى أن قرر القاصر إخبار والده بهذه القصة.

وأفاد رئيس المكتب الاقليمي للعصبة المغربية، أنه بناء على المعلومات التي توصل بها، فإن عدد ضحايا الفقيه يعد بالعشرات، بحيث تم لحد الساعة الاستماع إلى ثلاث ضحايا، في حين أن هناك ضحايا لم يستطيعوا تقديم شكايات في الموضوع، خوفا من الفضيحة.

وأضاف نور الدين عثمان، أن الضحية الذي فجر القضية، اتهم الفقيه بممارسة الجنس عليه لمدة ثلاثة سنوات رفقة ابن عمه، بحيث كان يهددهما باستحضار الجن من أجل الانتقام منهم، لكن الضحية لم يعد يستطيع تلبية رغبات الفقيه، ما جعله يقصد الجمعية من أجل الوقوف إلى جانبه، ليتم فضح هذا الأمر.وقال المتحدث نفسه، إن المتهم متورط في قضايا وجرائم أخرى تتعلق بالنصب والاحتيال، وسبق له أن أدين بثلاثة أشهر سجنا نافذة.وتجدر الإشارة إلى أن رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، هو من فجر هذه الجريمة البشعة التي ترتكب في حق البراعم الصغار.

قد يهمك أيضَا :

شخص يحاول اغتصاب ابن "فرنسية" بعدما تزوجها

تطورات جديدة في قضية “الكويتي” المتهم باغتصاب فتاة قاصر

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمام مسجد بوزان يخيف ضحاياه من الأطفال باستحضار الجن لممارسة الجنس عليهم إمام مسجد بوزان يخيف ضحاياه من الأطفال باستحضار الجن لممارسة الجنس عليهم



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 20:25 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فنان تشكيلي يبدع في رسم الأشكال على الأيادي بالجزائر

GMT 09:44 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حاميها حراميها...

GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:32 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تُحقق في اغتصاب جماعي لفتاة بعالم ميتافيرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib