صدمات متوالية بعد تولي الوزير محمد حصاد أمور التعليم
آخر تحديث GMT 21:24:35
المغرب اليوم -

صدمات متوالية بعد تولي الوزير محمد حصاد أمور التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدمات متوالية بعد تولي الوزير محمد حصاد أمور التعليم

الوزير محمد حصاد
الرباط ــ المغرب اليوم

عبّر كل المتدخلين والفاعلين التربويين عن توجسهم خيفة من الغاية الكبرى وراء وضع محمد حصاد على رأس وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي و تكوين الأطر والبحث العلمي، قادما من وزارة الداخلية المغربية، وذلك من خلال تصريحاته الأولى التي كشفت عن جهل كبير لدى الرجل بأمور قطاع حيوي يعاني الويلات ولا يحتاج لمزيد من الصدمات.

والصدمة الأولى التي رافقت مجيء هذا الوزير هو محاولته تلميع صورة المدرسة العمومية بالدعوة إلى تأهيل الفضاء التربوي، وتزيين المدرسة بالصباغة والألوان والتخفيف من الاكتظاظ والحد من الأقسام المشتركة، وإطلاق عملية توظيف واسعة، متناسيا ما خلفته نتائج الحركتين الانتقاليتين الوطنية والجهوية، من استياء عارم في صفوف نساء ورجال التعليم بربوع المملكة والإقصاء الممنهج الذي طالهم مما سيؤثر سلبا على الدخول المدرسي المقبل، الذي يمني السيد الوزير نفسه بأن يكون استثنائيا. فبعد أن خرق الوزير المذكرة الإطار المنظمة للحركة الانتقالية وتراجع وزارته عن الوعود التي قطعتها لهيئة التدريس، والإعلان عن حركة مشؤومة كرست الطابع الاستبدادي وتسلط الوزارة، لم يعد هناك مجال أو فرصة أمام الدخول الدراسي المقبل ليكون استثنائيا من منظور الوزارة، بل سيكون استثنائيا من منظور رجال ونساء التعليم بمختلف مؤسسات التعليم بالمغرب، من خلال الإعلان عن برنامج نضالي تصعيدي تنديدا بهذه المهزلة.

ورغم إعلان الوزير عن الترتيبات المتخذة لإنجاح الدخول المدرسي المقبل، في ظل شروط ملائمة وكفيلة بتغيير صورة المنظومة التربوية لدى الرأي العام الوطني ولدى مختلف الفاعلين وتحسيس الجميع بالتغييرات الإيجابية التي تعرفها المدرسة المغربية، والتركيز على ضرورة إتمام جميع العمليات التحضيرية قبل متم شهر يوليو/تموز الجاري، على أن تكون كل الإجراءات المتفق بشأنها منجزة قبل السابع من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، مع اتخاذ جميع الترتيبات الخاصة بتأهيل المؤسسات التعليمية لتكون في حلة ملائمة وجذابة، نسي السيد الوزير أن الفاعل الأول والضامن لنتائج هذه التغييرات هو رجل التعليم ونساء التربية، إذ أفسد عليهم فرحتهم بالانتقال الذي بقي معلقا ودون تنفيذ، الأمر الذي أصابهم بالإحباط والتذمر ودفعهم إلى تدشين مسلسل النضال بتنظيم وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية، مع العلم أن الوزارة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدمات متوالية بعد تولي الوزير محمد حصاد أمور التعليم صدمات متوالية بعد تولي الوزير محمد حصاد أمور التعليم



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 03:51 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون بـ"فرط الحركة" يستعملون كلمات الكراهية عبر "تويتر"

GMT 15:29 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

عاصفة من الفئة الرابعة تقترب من عاصمة فيجي

GMT 12:05 2023 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى الصفقات العقارية التي قام بها المشاهير حول العالم

GMT 18:05 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ريال مدريد يعلن عن قميصه للموسم الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib