الأحزاب الجزائرية تشن هجومًا على السلطة قبل الانتخابات المحلية
آخر تحديث GMT 21:34:03
المغرب اليوم -

الأحزاب الجزائرية تشن هجومًا على السلطة قبل الانتخابات المحلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأحزاب الجزائرية تشن هجومًا على السلطة قبل الانتخابات المحلية

الانتخابات البلدية في الجزائر
الجزائر – ربيعة خريس

أطلقت الأحزاب السياسية التي سجلت حضورها في الانتخابات البلدية المقررة 23 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل حملاتها الانتخابية, وكانت الانتخابات الرئاسية المقررة ربيع 2019 و الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد وانعكاساته على القدرة الشرائية للمواطن الجزائري أهم ما روج له قادة الأحزاب في أول يوم من عمر الحملة.

وتطرق الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر, جمال ولد عباس, في أول تجمع نظمه بالضاحية الغربية للجزائر العاصمة, للحديث عن رئاسيات 2019 والتي تمثل بالنسبة لتشكيلته السياسية أهمية كبيرة, وقال إن " الله أعلم بهوية الرئيس القادم للجزائر ", فيما حولت زعيمة حزب العمال اليساري, لويزة حنون, خطابها لمحاكمة إلى محاكمة شعبية وسياسية مفتوحة ضد السلطة وحكومة أحمد أويحي, ووجهت قي تجمع شعبي نظمته بمحافظة هران غرب  البلاد انتقادات حادة لرئيس الوزراء الجزائري, قائلة "إذا كنت تريد مساعدة أصحاب المال والأعمال فما عليك سوى أن تنفق من جيبك الخاص". وهاجمت سياسية التقشف المنتهجة من قبل الحكومة لأنها حسبها لا تخدم سوى الأغنياء في البلاد, ودعت لمراجعة هذه السياسة "التي لم تأت سوى بالكوارث ".

في خطاب مطول ألقاه زعيم حركة مجتمع السلم الإسلامية, من محافظة ورقلة جنوبي الجزائر, رافع عبد المجيد مناصرة لصالح التغيير بالطرق الديمقراطية عبر تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة تجسدها الإرادة الشعبية وتجاوز الممارسات التي عرفتها الاستحقاقات الانتخابية الماضية.

ومن جانب آخر قال السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية أقدم حزب معارض في البلاد محمد الجيلاني, أن الانتخابات البلدية هي فرصة أخرى لإعادة الاعتبار للعمل السياسي، واستعادة ثقة المواطن في الرجل السياسي والمنتخب المحلي. ويشارك في هذه الانتخابات التي تستهدف انتخاب المجالس البلدية والمجالس الولائية 51 حزبا سياسيا، بينهم حزب طلائع الحريات، الذي يترأسه رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، والذي كان قد قاطع الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في الرابع من مايو/أيار الماضي.

ومن المرتقب أن تحول أحزاب المعارضة في البلاد, الحملة الانتخابية إلى محاكمة سياسية للسلطة، بسبب الخلافات الحادة بشأن الوضع الاقتصادي والإفلاس المالي الذي تشهد البلاد بسبب الأزمة المالية التي طرقت أبوابها عام 2014، ولازالت مستمرة وازدادت حدتها خلال العامين الماضين. وتعهدت الحكومة وفقا للتصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة، أحمد أويحيى، ووزير الداخلية، نور الدين بدوي، بتوفير كامل الضمانات لشفافية الانتخابات المقبلة، رغم بعض الشكوك التي تطرحها قوى المعارضة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب الجزائرية تشن هجومًا على السلطة قبل الانتخابات المحلية الأحزاب الجزائرية تشن هجومًا على السلطة قبل الانتخابات المحلية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib