مهاجر مغربي يراكم مبادرات تطوعية بأولاد افرج
آخر تحديث GMT 03:51:06
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

مهاجر مغربي يراكم مبادرات تطوعية بأولاد افرج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهاجر مغربي يراكم مبادرات تطوعية بأولاد افرج

الجالية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

في الوقت الذي تختار فيه فئة قليلة من المغاربة اللجوء إلى البلدان الأجنبية، من أجل الانسلاخ من جلدهم ونزع أقنعتهم والشروع في تصريف أحقادها تجاه الوطن الأم والإساءة إلى المؤسسات والمسؤولين المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحرص فئة عريضة من أفراد الجالية المغربية على المزاوجة بين الاندماج في الحياة الجديدة ببلدان المهجر من جهة وتوطيد العلاقة أكثر فأكثر مع المغرب وتعزيز الارتباط التام مع مسقط الرأس من جهة ثانية.

وتختلف مظاهر تعلق المغاربة بوطنهم من مهاجر إلى آخر، حيث يحرص بعض “مغاربة العالم” على التفاعل الإيجابي والدائم مع القضايا المغربية الكبرى على الرغم من وجودهم في بلاد المهجر، من خلال تنظيم أنشطة جمعوية ووقفات احتجاجية ومبادرات إنسانية وإصدار بيانات وبلاغات… كلما تطلب الأمر ذلك؛ غير أن فئة أخرى اختارت التعبير عن حبها لوطنها بتمويل وتنظيم مبادرات ميدانية بالمناطق المغربية التي ولدت وترعرعت بها قبل الهجرة إلى الخارج.

رضوان الزرقاوي، شاب مغربي من الجالية المغربية المقيمة بالديار البلجيكية، اختار أن يكون من “الفئة الميدانية”، حيث يقف منذ سنة 2017 إلى اليوم وراء تنظيم مجموعة من المبادرات المتنوعة بمسقط رأسه “مركز أولاد افرج” بضواحي مدينة الجديدة، ولا يزال عازما على القيام بكل ما يساهم في تنمية المنطقة وتحسين ظروف عيش سكانها، في حدود مستطاعه التطوعي وقدرته المادية.

مبادرات للتعبير عن حب البلدة

قال رضوان الزرقاوي: “لكل إنسان ارتباط وجداني وروحي مع موطنه الأصلي، وهذه الرابطة وحبي القوي لبلدتي الأم أولاد افرج هما اللذان دفعاني، بعد إقامتي لمدة 20 سنة في بلجيكا، إلى التفكير بعمق في طريقة لرد الاعتبار لبلدتي؛ انطلاقا من تجربتي وخبرتي في مجال التنمية البشرية والمجالية في أوروبا”.

وأضاف المتحدث ذاته: “اخترت مجالات عديدة لتنزيل أفكار وأجرأتها على شكل مبادرات همت الشأن الرياضي والمجال البيئي والجمالي والتعليمي أيضا”، موضحا أن “المبادرات التي قمت بها شملت المدرسة الابتدائية التي تلقيت فيها أبجديات العلم والمعرفة، وخططت فيها أول الحروف على يد أساتذة وأطر ما زلت إلى اليوم أكن لهم شعور التقدير والاحترام والامتنان؛ فقررت تأهيل المؤسسة خلال العطلة الصيفية بالإصلاح والصباغة والبستنة، من أجل إدخال البهجة والارتياح في نفوس الأطر التربوية والإدارية وفي نفوس وقلوب الصغار الذين سيسعدون بالمؤسسة وهي بحلة تليق بهم وتحفزهم على التعلم”.

وشدد الزرقاوي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن “هذا النوع من الأنشطة شكل حافزا للتفكير في مزيد من المبادرات الإيجابية خدمة لأجيال الغد والساكنة”، مؤكدا أن “جميع هذه المبادرات شخصية ومن ماله الخاص، ولا علاقة لها بأي جهة سياسية أو جمعوية أو غيرها”، مضيفا: “أنا على استعداد تام لتقديم المزيد لصالح بلدتي وساكنتها كشاب غيور على موطنه وبلدته التي نشأ وترعرع فيها”.

مبادرات متنوعة.. ورسالة تحفيزية

أوضح الشاب المغربي المقيم بالديار البلجيكية أن المبادرات التي قام بها همت، على المستوى الرياضي، “صباغة وتأهيل ملعب كرة القدم، واقتناء بدلات وأقمصة رياضية لفرق البلدة كبارا وصغارا”؛ فيما تم، على المستوى البيئي والجمالي، “غرس أزيد من 400 نخلة في الشوارع والأحياء، وخلق فضاءات خضراء مزينة بأغراس وورود وجرر ملونة، وصباغة مرافق مقر القيادة ومركز الدرك الملكي، ورسم جداريات وسط البلدة، وصباغة أعمدة الكهرباء وبنايات كانت تضعف جمالية القرية”.

وزاد المصرح ذاته أنه تكفل بحالات إنسانية واجتماعية بشكل سري، وتقديم الدعم والمساعدة ومبادرات خيرية لفائدة الفقراء والمحتاجين في المناسبات والأعياد الدينية وأثناء أزمة جائحة كورونا وفي الحالات المستعجلة. كما عمل على تأهيل مدرسة عبد الله بن ياسين بالصباغة والإصلاح والبستنة، وفك العزلة عن المؤسسة الناتجة عن الأمطار والأوحال في فصل الشتاء، عبر تهيئة مدخلها لمساعدة مرتاديها وتلاميذها وموظفيها على الولوج والخروج منها”.

وقال الزرقاوي: “أريد بعث رسالة إلى كافة سكان أولاد افرج والنخبة السياسية ورجال الأعمال وأبناء البلدة المقيمين في المهجر وفعاليات المجتمع المدني وكافة القوى والضمائر الحية، مفادها نشر ثقافة العمل التطوعي بيننا، والاتحاد ومضافرة الجهود والتضحية، والمساهمة في خدمة البلدة وتنميتها، وإنقاذها من التهميش والإهمال الذي طالها لعقود وعرقل تطورها في مختلف المجالات”.

وختم رضوان الزرقاوي تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية بالقول: “أحب منطقة دكالة عموما ومركز أولاد افرج بشكل خاص، وأعتبر كل من يقطن في تلك المناطق بمثابة فرد من عائلتي ويحتل قلبي”، مضيفا أن “الغربة علمتني أنه لا وطن يعلو على وطنك، وأن حب المهاجر المغربي لبلده الأم هو أوكسجين حياته”.

وقد يهمك ايضا:

النيابة العامة تتوعّد منتهكي الحياة الخاصة للمغاربة

النيابة المغربية العامة توجّه تهم القتل والجرح الخطأ إلى سائق قطار"بوقنادل"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاجر مغربي يراكم مبادرات تطوعية بأولاد افرج مهاجر مغربي يراكم مبادرات تطوعية بأولاد افرج



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib