إماراتية تُؤكّد أنّ التواطؤ بين البوليساريو وحزب الله امتدادٌ للتخريب
آخر تحديث GMT 15:27:20
المغرب اليوم -

إماراتية تُؤكّد أنّ التواطؤ بين "البوليساريو" و"حزب الله" امتدادٌ للتخريب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إماراتية تُؤكّد أنّ التواطؤ بين

حركة (البوليساريو) الانفصالية
الرباط - المغرب ليوم

كشفت قناة "سكاي نيوز عربية" أن التواطؤ بين حركة (البوليساريو) الانفصالية و(حزب الله) اللبناني الموالي لإيران، يشكل «امتدادا لأصابع التخريب الايرانية إذ تحاول طهران تجهيز التربة وزرع بذور الفتنة والشقاق» في منطقة شمال أفريقيا.

وأبرزت القناة الإماراتية، في تقرير إخباري مساء الأحد، سلطت فيه الضوء على مضامين مشروع قانون أميركي قدمه أعضاء من الكونغرس بشأن التواطؤ بين جبهة «البوليساريو» الانفصالية و«حزب الله»، أن إيران «تنطلق من توظيفها لأي نزاع أو خلاف لمحاولة النفخ في نيرانه حتى الاشتعال، لتوجد لنفسها موطأ قدم».

واعتبرت أن «التسلل الإيراني إلى الصحراء المغربية يعد نموذجا للممارسات الإيرانية في مناطق عدة»، موضحة أن إيران تستخدم في حالة الصحراء المغربية «نفس أذرعها وأدواتها، ميليشيا (حزب الله) وهي حلقة الوصل الايرانية مع جبهة (البوليساريو ) الانفصالية».
وأشارت "سكاي نيوز عربية" إلى أن ميليشيا (حزب الله) تؤدي لإيران «نفس الأدوار التي تقوم بها في سورية والعراق واليمن في الشرق»، مضيفة أن طهران «تدفع اليوم غربا في اتجاه شمال أفريقيا سعيا إلى خلق المناخ المناسب لتغلغل إيراني»

وأكدت القناة، من جهة أخرى، أن مشروع القانون الأميركي يؤكد الدعم الكامل لخطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء باعتباره حلا جديا وواقعيا، وكذلك للمغرب باعتباره شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب وفي ضمان الاستقرار في شمال أفريقيا.

وقال رئيس المركز المغربي للدرسات الاستراتيجية محمد بنحمو في تصريح للقناة، إن مشروع القانون الأميركي يأتي ليؤكد كل ما قدمه المغرب من أدلة وبراهين على تورط إيران في قضية الصحراء المغربية وكذلك استخدام ذراعها (حزب الله) في تواطؤ مع الجبهة الانفصالية (البوليساريو) لزعزعة الأمن والاستقرار في شمال أفريقيا.

وأضاف بنحمو أن مشروع القرار الأميركي يؤكد متانة العلاقات المغربية الأميركية واستراتيجية هذه العلاقات والدور الذي يضطلع به المغرب في تعزيز الأمن في القارة الأفريقية بصفة عامة وشمال أفريقيا على وجه التحديد.

وقدّم العضو الجمهوري في الكونغرس، جو ويلسون، وكذلك زميلاه كارلوس كوربيلو (جمهوري)، والديمقراطي جيري كونولي، في سابقة في الكونغرس الأميركي، مشروع قانون في مجلس النواب، يؤكدون فيه مجددا على العلاقة التي تجمع بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المغربية، ويدينون فيه التواطؤ بين حركة البوليساريو الانفصالية وحزب الله، وكذلك مرامي إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة شمال أفريقيا وغيرها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماراتية تُؤكّد أنّ التواطؤ بين البوليساريو وحزب الله امتدادٌ للتخريب إماراتية تُؤكّد أنّ التواطؤ بين البوليساريو وحزب الله امتدادٌ للتخريب



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 18:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 11:39 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

أمن مدينة الجديدة يشارك في حملة التبرع بالدم

GMT 03:23 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

حل غير متوقع لمنع الطيور من النقر على النافذة

GMT 23:32 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

ماهي فوائد السبانخ

GMT 20:35 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib