أغادير - أحمد إدالحاج
استفاق بحارة الداخلة، صباح السبت، على وقع حادث مفجع، بعدما اصطدمت سفينة مبردة للصيد الساحلي "RSW"، مع مركب للصيد الساحلي من صنف السردين، الذي كان على متنه 34 بحارًا، وشطرته إلى نصفين، عند مدخل خليج وادي الذهب، وعثر رجال الإنقاذ البحري على جثتين، في حين عثر بحارة الصيد التقليدي على 4 جثت، لتكون بذلك الحصيلة الرسمية للحادث ستة قتلى، ولا تزال عملية البحث مستمرة، من طرف مصالح الإنقاد البحري، عن 13 بحارًا لا يزالون مفقودون في عرض البحر.
ووقع الحادث في تمام الساعة 4 و35 دقيقة، فجر السبت، بعدما كانت السفينة "ميدوي داخلة" تهم بولوج الخليج، بغية تفريغ حمولتها، في الوقت الذي كان فيه المركب المسمى "الطاووس" يهم بالخروج من وادي الذهب، رفقة مركبين آخرين من صنف صيد السردين، وهما المركبين الذين أفلح بحارتهما في إنقاد 15 بحار من الغرق.
وأوضحت مصادر مطلعة أنّ "أسباب الحادث تعزى إلى سوء الأحوال الجوية، حيث أنّ غالبية البحارة توجسوا من الإبحار، في ضوء وجود ما يسمى بالموبيطو"، مشيرة إلى أنّ "المركب الذي انشطر إلى نصفين كان مبحرًا دون ربان، وأن الخليفة غير مدرج في سجل البحارة، هو من كان يقود المركب".وتوجّه رجال السلطات المينائية، والإقليمية، يترأسهم والي الجهة، الذي يشرف على عملية الإنقاذ، فيما تمّ فتح تحقيق، بغية معرفة الأسباب الحقيقية وراء الحادث.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر