القصة الحقيقية لبائع الخضراوات الذي أشعل النار بجسده في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 10:44:11
المغرب اليوم -

القصة الحقيقية لبائع الخضراوات الذي أشعل النار بجسده في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القصة الحقيقية لبائع الخضراوات الذي أشعل النار بجسده في الدار البيضاء

يشعل النار في جسده
الدار البيضاء ـ المغرب اليوم

اهتز حي بوركون في الدار البيضاء، على وقع حادثة إضرام بائع خضراوات النار في جسده قرب مسجد بدر، في محاولة للانتحار، أثناء قيام أعوان السلطة بدورية لمطاردة الباعة المتجولين المحتلين للشارع الرئيسي. وحسب مصادر فإن سبب إحراق البائع جسده، يعود إلى الاحتجاج على حجز أعوان سلطة ميزانه الذي يستخدمه في بيع الخضراوات. وكشفت المصادر أن الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن أنفا في الدار البيضاء، باشرت تحرياتها لكشف ملابسات القضية، إذ حلت بمسرح الحادث للاستماع إلى رجل الشرطة الذي حجز الميزان، قبل أن تنتقل إلى مستشفى ابن رشد، للاستماع إلى البائع، إلا أن وجوده في العناية المركزة، بعد إصابته بجروح من الدرجة الثالثة، جعلت المصالح الأمنية تنتظر استقرار حالته الصحية لاستكمال التحقيق.

وتعود تفاصيل الواقعة، حينما كان الشاب يباشر تجارته في الخضراوات في حي بوركون في الدار البيضاء، قبل أن ينشب بينه وبين رجالبالمنطقة، نزاع إثر مطاردة الباعة المتجولين الذين يحتلون الملك العمومي. ونظرا لأن الشاب اعتاد على ممارسة تجارته في بيع الخضر ببوركون، فوجئ لمحاولة طرده، وهو ما جعله يقرر عدم الخضوع لأعوان السلطة، متشبثا بأحقيته في التجارة التي تشكل مورده رزقه الوحيد.

واستمرت المناوشات بين الأعوان والباعة المتجولين إلى السادسة من مساء أول أمس (الثلاثاء)، وبعد نقاش حاد بين الطرفين، لجأ أعوان السلطة التابعون لمنطقة بوركون، إلى حجز الوسائل التي يستعملها الباعة المتجولون الذين لا يمتثلون لقرارات الانسحاب من الشارع، وهو القرار نفسه الذي شمل الضحية الذي تم حجز ميزانه. ونتيجة لقيام رجال الشرطة بحجز ميزانه، وتشبثهم بعدم التراجع عن القرار، ثارت ثائرة الشاب معتبرا أنه ضحية "الحكرة" والشطط في استعمال السلطة، إذ ظل يستعطفهم وفي أحيانا أخرى يصرخ في وجههم، قبل أن يلجأ إلى تنفيذ فكرة صب مادة حارقة على جسده وإشعال النار فيه، أمام أعين زملائه الباعة والمارة والمتجمهرين.

ورغم تطوع عدة أشخاص لإنقاذ البائع و إخماد الحريق في الوقت المناسب، إلا أن النار سيطرت على جسده وجعلته صاب بحروق من الدرجة الثالثة، قبل أن يتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي ابن رشد لتلقي العلاج الضروري، إذ تم إدخاله إلى العناية المركزة التي يوجد فيها في حالة سيئة. واستنفر الحادث الذي كسر هدوء منطقة بوركون الراقية، المصالح الأمنية التي حلت بمسرح الحادث للقيام بتحرياتها الميدانية واستجماع ما يفيد في إجراءات التحقيق، وانتقلت بعد ذلك إلى مستشفى ابن رشد للاستماع إلى البائع الذي وجدته في العناية المركزة، في انتظار استقرار حالته الصحية لكشف ملابسات الحادث وتفاصيله.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الحقيقية لبائع الخضراوات الذي أشعل النار بجسده في الدار البيضاء القصة الحقيقية لبائع الخضراوات الذي أشعل النار بجسده في الدار البيضاء



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:40 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونخ يتفوق على دورتموند في المواجهات التاريخية

GMT 01:56 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "الأصل" تتصدر قائمة نيويورك تايمز لأعلى المبيعات

GMT 01:17 2021 السبت ,14 آب / أغسطس

الفيلة تتمتع بحاسة الشم أقوى من الكلاب

GMT 23:40 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا تصيب الكآبة بعض متصفحي مواقع التواصل الأجتماعي ؟

GMT 02:21 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف عملات فضية نادرة دُفنت في بولندا

GMT 04:14 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فندق Mandarin Oriental Milan مندرين اورينتال الآن في ميلانو

GMT 13:22 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

قنفذ يهاجم الكلاب

GMT 02:14 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

سوسن ارشيد تكشف سبب غيابها عن الساحة الفنّية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib