الملك يسحب ورقة ضغط من إسبانيا بعد إعادة القاصرين من دول الإتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

الملك يسحب ورقة ضغط من إسبانيا بعد إعادة القاصرين من دول الإتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك يسحب ورقة ضغط من إسبانيا بعد إعادة القاصرين من دول الإتحاد الأوروبي

القاصرين المغاربة
الرباط - المغرب اليوم

بعد أن أعطى الملك توجيهاته بإعادة جميع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم بدول الإتحاد الأوروبي إلى المغرب وأصدر تعليماته في هذا الخصوص إلى كل من وزارتي الداخلية والخارجية من أجل تسوية وضعية هؤلاء والموجودين في بعض الدول الأوروبية، تتمايل مجموعة من التساؤلات في بحث عن الطريقة التي سيتم بها تدبير هذا الملف الثقيل وغير الهين.

وبهذا الجانب، كشف محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان في تصريحه لـ “الأيام 24” أنّ إعادة القاصرين المغاربة من الدول الأوروبية، يخضع للإتفاقيات الدولية الموقعة في هذا الإطار ضمن مسطرة إدارية محددة سلفا مع ضمان حصول الطفل على التعليم والصحة الجيدة في بلده وبأن يكون في كنف أسرة تعيله وترعاه.

وأوضح بالقول إنّ عملية إعادة القاصرين من دول الإتحاد الأوروبي إلى المغرب بعد أن أصدر الملك أوامره في هذا الإطار، تبقى جد معقدة وليست بالسهولة التي يعتقدها البعض، خاصة وأنها تتم وفق شروط معينة وعن طريق برنامج صارم مسطّر سلفا، معتبرا أنّه ليس من السهل ترحيل القاصرين المغاربة من مراكز الإيواء بشكل سريع نحو وطنهم الأم.

وأشار إلى أنّ العملية تظل معقدة بالنظر إلى القوانين المعمول بها وكذا الإتفاقيات الدولية المرتبطة بحقوق الطفل بما فيها الإتفاقيات الأوروبية، قبل أن يضيف بالقول إنّ المسألة ترتبط أساسا بمسطرة إدارية وقانونية في الآن نفسه.

وفي سؤال عن احتمال تعثر إعادة القاصرين المغاربة ممن عبروا سباحة إلى سبتة في الظرفية الحالية بسبب إغلاق المعبر الحدودي، أجاب: “ليس بالضرورة أن يتم ترحيلهم انطلاقا من المعبر، فعملية الإعادة تخضع لمسطرة قضائية ولم يسبق للمغرب أن طالب بإعادة قاصرين إلى أراضيه وهذه أول مرة يتخذ فيها المغرب هذه الخطوة”.

وحول ما إذا كان القرار الملكي له علاقة بالتطورات الأخيرة في ارتباط بالهجرة الجماعية إلى سبتة، أفصح إنّ ذلك لا علاقة له بالثغر المحتل وإنما بتوظيف الحكومة الإسبانية لورقة القاصرين المغاربة من أجل إحراج المغرب لتغطية ما قامت به بعد استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي بهوية مزورة، وهذا ما دفع الملك محمد السادس على حد تعبيره إلى سحب ورقة ضغط تمارسها إسبانيا تجاه المغرب خصوصا في علاقتها بدول الإتحاد الأوروبي.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الحكومة تقرر التخفيف من الإجراءات الاحترازية المتعلقة بكورونا

الجدول الزمني ومواعيد إعادة فتح المساجد المغلقة في المغرب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك يسحب ورقة ضغط من إسبانيا بعد إعادة القاصرين من دول الإتحاد الأوروبي الملك يسحب ورقة ضغط من إسبانيا بعد إعادة القاصرين من دول الإتحاد الأوروبي



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib