​خبير معلوماتي يدقّ ناقوس الخطر بشأن الأمن الرقمي للمغاربة
آخر تحديث GMT 05:09:57
المغرب اليوم -

​خبير معلوماتي يدقّ ناقوس الخطر بشأن "الأمن الرقمي" للمغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ​خبير معلوماتي يدقّ ناقوس الخطر بشأن

"الأمن الرقمي" للمغاربة
الرباط - المغرب اليوم

أثار موضوع حماية المعطيات الرقمية في وسائط التواصل الاجتماعي جدلا كبيرا بين مستخدمي الإنترنت في المغرب، بعد التداعيات التي أحدثتها فضيحة "كامبريدج أناليتيكا- فيسبوك"، التي كشفت أن فيسبوك سرّب بيانات نحو 75 مليون مستخدم إلى شركة تحليل بيانات، استعملتها لصالح الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، وتساءل العديد من مستعملي هذه الوسائط في المغرب بشأن من يحمي معلوماتهم وبياناتهم الشخصية.

وقال أمين الشراعي، الخبير في الأمن المعلوماتي، في حديثه مع جريدة "هسبريس" الإلكترونية، إن مسؤولية حماية مستخدمي الإنترنت المغاربة أمام شركات وسائط التواصل الاجتماعي تقع على عاتق الحكومة المغربية، باعتبارها القادرة على مواجهتها وفرض شروط معينة عليها، كما هو الحال في العديد من البلدان الأوروبية التي تلزم هذه الشركات بضوابط خاصة في تعاملها مع مواطنيها.

وأوضح الشراعي أنه في المغرب هناك قوانين تحمي المواطنين في هذا المجال لكن فقط في تعاملهم مع الشركات المغربية ومع مواقع التجارة الإلكترونية، مثل القانون 9 و8 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.

ودعا الخبير إلى إخراج قوانين أخرى تحمي المواطنين أمام الشركات الأجنبية، ولفت إلى أن "الدول اليوم عليها السعي إلى حماية حدودها الرقمية، كما تفعل مع الحدود الجغرافية".

وعن وعي المغاربة بالحماية المعلوماتية، أكد المتحدث أن "هناك جانبا من الوعي في مسألة أنه يمكن أن يتعرضوا للاختراق وأن يتم استعمال معلوماتهم؛ لكن، من جهة ثانية، لا يحاولون القيام بأي إجراء أو رد فعل أمام هذا المعطى، لأن أغلب المغاربة لا يأخذون مسألة حماية أنفسهم على الإنترنت بشكل جدي".

ونبّه الخبير الأمني إلى أن "عند التسجيل في أي موقع فأنت توافق على مجموعة من الشروط، التي في الغالب لا تتم قراءتها بدقة؛ لأن ذلك يستدعي معرفة قانونية، ويتعمد القائمون على هذه المواقع على وضعها في لائحة طويلة، حتى لا يقرأها المستخدم.

وبموجب هذه الشروط المصادق عليها، يمكنهم الوصول واستغلال جميع المعطيات، مثل الصور والمحادثات والمكالمات".وأضاف الشراعي: "هناك مواقع وتطبيقات تصل إلى معطياتك الشخصية بمجرد الاتصال بالانترنت أو تحميلها على هاتفك، دون التسجيل فيها".

وأورد المتحدث أن الكثير من المغاربة يجدون أن الوصول إلى معلوماتهم أمر عادي؛ غير أنه بالنسبة إليه "هذا أمر خطير، فعندما تصل إلى معلومات فرد، فإنك تستطيع الوصول بعدها إلى أفراد ومجتمعات وشعوب.

وهنا تكمن خطورة الأمر، حيث تقوم العديد من الماركات التجارية والأحزاب السياسية باستعمال هذه المعطيات وتوجيهها نحو مجالات اقتصادية أو سياسية، كما حصل مؤخرا في الانتخابات الأميركية".​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​خبير معلوماتي يدقّ ناقوس الخطر بشأن الأمن الرقمي للمغاربة ​خبير معلوماتي يدقّ ناقوس الخطر بشأن الأمن الرقمي للمغاربة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 20:25 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فنان تشكيلي يبدع في رسم الأشكال على الأيادي بالجزائر

GMT 09:44 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حاميها حراميها...

GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:32 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تُحقق في اغتصاب جماعي لفتاة بعالم ميتافيرس

GMT 10:30 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة فاس المغربية تجمع بين الثقافة والأصالة والحداثة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib