​خبير معلوماتي يدقّ ناقوس الخطر بشأن الأمن الرقمي للمغاربة
آخر تحديث GMT 23:16:48
المغرب اليوم -

​خبير معلوماتي يدقّ ناقوس الخطر بشأن "الأمن الرقمي" للمغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ​خبير معلوماتي يدقّ ناقوس الخطر بشأن

"الأمن الرقمي" للمغاربة
الرباط - المغرب اليوم

أثار موضوع حماية المعطيات الرقمية في وسائط التواصل الاجتماعي جدلا كبيرا بين مستخدمي الإنترنت في المغرب، بعد التداعيات التي أحدثتها فضيحة "كامبريدج أناليتيكا- فيسبوك"، التي كشفت أن فيسبوك سرّب بيانات نحو 75 مليون مستخدم إلى شركة تحليل بيانات، استعملتها لصالح الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، وتساءل العديد من مستعملي هذه الوسائط في المغرب بشأن من يحمي معلوماتهم وبياناتهم الشخصية.

وقال أمين الشراعي، الخبير في الأمن المعلوماتي، في حديثه مع جريدة "هسبريس" الإلكترونية، إن مسؤولية حماية مستخدمي الإنترنت المغاربة أمام شركات وسائط التواصل الاجتماعي تقع على عاتق الحكومة المغربية، باعتبارها القادرة على مواجهتها وفرض شروط معينة عليها، كما هو الحال في العديد من البلدان الأوروبية التي تلزم هذه الشركات بضوابط خاصة في تعاملها مع مواطنيها.

وأوضح الشراعي أنه في المغرب هناك قوانين تحمي المواطنين في هذا المجال لكن فقط في تعاملهم مع الشركات المغربية ومع مواقع التجارة الإلكترونية، مثل القانون 9 و8 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.

ودعا الخبير إلى إخراج قوانين أخرى تحمي المواطنين أمام الشركات الأجنبية، ولفت إلى أن "الدول اليوم عليها السعي إلى حماية حدودها الرقمية، كما تفعل مع الحدود الجغرافية".

وعن وعي المغاربة بالحماية المعلوماتية، أكد المتحدث أن "هناك جانبا من الوعي في مسألة أنه يمكن أن يتعرضوا للاختراق وأن يتم استعمال معلوماتهم؛ لكن، من جهة ثانية، لا يحاولون القيام بأي إجراء أو رد فعل أمام هذا المعطى، لأن أغلب المغاربة لا يأخذون مسألة حماية أنفسهم على الإنترنت بشكل جدي".

ونبّه الخبير الأمني إلى أن "عند التسجيل في أي موقع فأنت توافق على مجموعة من الشروط، التي في الغالب لا تتم قراءتها بدقة؛ لأن ذلك يستدعي معرفة قانونية، ويتعمد القائمون على هذه المواقع على وضعها في لائحة طويلة، حتى لا يقرأها المستخدم.

وبموجب هذه الشروط المصادق عليها، يمكنهم الوصول واستغلال جميع المعطيات، مثل الصور والمحادثات والمكالمات".وأضاف الشراعي: "هناك مواقع وتطبيقات تصل إلى معطياتك الشخصية بمجرد الاتصال بالانترنت أو تحميلها على هاتفك، دون التسجيل فيها".

وأورد المتحدث أن الكثير من المغاربة يجدون أن الوصول إلى معلوماتهم أمر عادي؛ غير أنه بالنسبة إليه "هذا أمر خطير، فعندما تصل إلى معلومات فرد، فإنك تستطيع الوصول بعدها إلى أفراد ومجتمعات وشعوب.

وهنا تكمن خطورة الأمر، حيث تقوم العديد من الماركات التجارية والأحزاب السياسية باستعمال هذه المعطيات وتوجيهها نحو مجالات اقتصادية أو سياسية، كما حصل مؤخرا في الانتخابات الأميركية".​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​خبير معلوماتي يدقّ ناقوس الخطر بشأن الأمن الرقمي للمغاربة ​خبير معلوماتي يدقّ ناقوس الخطر بشأن الأمن الرقمي للمغاربة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib