دولة تغادر مجلس الأمن “خاوية الوفاض” رغم مناوراتها ضد الوحدة الترابية للمملكة
آخر تحديث GMT 04:46:47
المغرب اليوم -

دولة تغادر مجلس الأمن “خاوية الوفاض” رغم مناوراتها ضد الوحدة الترابية للمملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دولة تغادر مجلس الأمن “خاوية الوفاض” رغم مناوراتها ضد الوحدة الترابية للمملكة

مجلس الأمن الدولي
الرباط - المغرب اليوم

غادرت رسميا خمس دول مجلس الأمن الدولي، بعد أن شغلت عضويته غير الدائمة في الفترة مابين 2019 و2020، لتحُل مكانها 5 دول أخرى للفترة ما بين 2021 و2022، وهي كل من الهند وأيرلندا والمكسيك وكينيا والنرويج.وغادرت جنوب إفريقيا رئاسة مجلس الأمن دون أن تحقق مرادها والمتمثل في معاداة الوحدة الترابية للمملكة بالرغم من المناورات، والتي تصدت لها اليبلوماسية المغربية في الوقت المناسب وفوتت على اخصوم وأعداء الوحدة الترابية فرصة للنيل من المملكة.وفي هدا الصدد، قال حسن بلوان، أستاذ باحث في القانون وعلم الاجتماع السياسي، إن المغرب حقق مجموعة من الاختراقات في القارة الافريقية منذ عودته الى مؤسسات وهياكل الاتحاد الافريقي سنة 2017، ورغم النجاحات البينة التي راكمتها الدبلوماسية المغربية الا انها لم تستطع النفاذ إلى بعض الدول المؤثرة الداعمة لخصوم الوحدة الترابية وجبهة البوليزاريو الانفصالية كدولة جنوب افريقيا التي ما فتئت طيلة سنة 2020 تعاكس مصالح المغرب وتستغل رئاستها للاتحاد الافريقي ومجلس الامن لتمرير مواقف وأجندة الجزائر والبوليزاريو”.

وأضافـ في تصريح لـ”فبراير”، أنه “ومع نهاية سنة 2020 ستفقد جنوب افريقيا رئاسة مجلس الامن وبذلك ستفقد الجزائر وصنيعتها البوليزاريو أكبر داعم لها في هذه المنظمة الدولية، حيث طالما حاولت أن تفرض قضية الصحراء في جدول أعمالها، بل أكثر من ذلك نادت بتوسيع صلاحيات المينورسو دون أن تحقق اهدافها او تقنع الدول الاعضاء بمناوراتها العدائية اتجاه المغرب”.وسجل المتحدث ذاته أن “الضربة الثانية لخصوم الوحدة الترابية ستكون في المنظمة القارية الاتحاد الافريقي، حيث ستفقد جنوب افريقيا رئاستها هذه السنة (2021) لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تربطها علاقات متميزة مع المغرب. وقد حاولت جنوب افريقيا مرارا ان تفرض مناقشة قضية الصحراء في أروقة الاتحاد الافريقي دون طائل، حيث تصطدم دائما بالقرار 693 الذي يحصر معالجة الملف في الامم المتحدة فقط باعتراف القادة الافارقة بقمة نواكشوط سنة 2018”.واعتبر بلوان أن ”المستجدات السريعة التي تعرفها قضية الصحراء توحي بان هذا الملف في طريقه الى الحسم وفق الرؤية المغربية المشروعة، خاصة بعد الصدمات المتتالية على الجزائر والبوليزاريو اقليميا وقاريا ودوليا”.

وأكد بلوان أن انتهاء الرئاسة الدورية لجنوب افريقيا في الاتحاد الافريقي ومجلس الامن من زوايا متعددة،  سيدعم مواقف المغرب في اروقة منظمة الامم المتحدة المعول عليها كثيرا في الوصول الى وضع الحل النهائي، خاصة مع اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بسيادة المغرب على صحرائه واخطار المنظمة الاممية بذلك، وهي فرصة للمغرب من أجل تحفيز دول عظمى اخرى لتبني موقف الولايات المتحدة الامريكية خاصة ابريطانيا التي توحي كل المؤشرات انها ستتبنى نفس الموقف الأمريكي وستفتح قنصلية لها بالاقاليم الصحراوية، بعد دخول اتفاق الشراكة الاستراتيجية المغربية البريطانية حيز التنفيذ أمس فاتح يناير 2021.كما اعتبر المتحدث ذاته، أن مغادرة جنوب إفريقيا يجب أن يسثتمره المغرب من خلال تكثيف جهوده الدبلوماسية للتسرب نحو صانع القرار في جنوب افريقيا عن طريق مصالح وتحفيرات اقتصادية، لأن العلاقات الدولية لا تفهم الا لغة المصالح ولا تؤمن بالعداوات الدائمة، ولعل الدبلوماسية التي استطاعت تحييد دولة افريقية كبرى مثل نيجيريا عن دعم ميلشيات البوليزاريو قادرة ان تفعل أكثر من ذلك مع دولة جنوب افريقيا. وإذا تحقق ذلك يكون المغرب قد اغلق ٱخر منافذ خصوم الوحدة الترابية افريقيا ودوليا.

قد يهمك ايضا 

جنوب أفريقيا تفشل في برمجة جلسة بشأن نزاع الصحراء خلال فترة رئاستها

شباب بن جرير يؤكد خلو فريقه من فيروس كورونا قبل ملاقاة حسنية أغادير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة تغادر مجلس الأمن “خاوية الوفاض” رغم مناوراتها ضد الوحدة الترابية للمملكة دولة تغادر مجلس الأمن “خاوية الوفاض” رغم مناوراتها ضد الوحدة الترابية للمملكة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

يورجن كلوب يكشف تفاصيل مٌشادته مع محمد صلاح

GMT 15:07 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فائدة غير متوقعة لـ"3 قطع شكولاتة شهريا"

GMT 18:02 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

برشلونة يفتح الباب أمام رحيل كوتينيو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib