الرباط - المغرب اليوم
ينتظر أن يمثل مجموعة من تلاميذ مؤسسة "كلود موني" التابعة للبعثة الفرنسية بمدينة المحمدية، المشتبه في تورطهم ضمن قضية اغتصاب جماعي لفتاة قاصر تحمل الجنسية الفرنسية، بداية الأسبوع القادم، أمام النيابة العامة بالدائرة الاستئنافية للدار البيضاء.
وكشفت معطيات حصلت عليها هسبريس وجود ضحايا أخريات من بين تلميذات المؤسسة التعليمية نفسها، يحتمل تعرضهن بدورهن لتحرشات جنسية باستعمال وسائل تهديد رقمية، عبارة عن صور وأشرطة فيديو كان يقتنيها راشدون وقاصرون، من بينهم ابن مسؤول نافذ في مدينة المحمدية.
والدة الفتاة الفرنسية القاصر المتعرضة لاغتصاب جماعي، التي تبلغ الثالثة عشر من عمرها، قالت إن تعرض الفتيات القاصرات للتحرش والاغتصاب يعد من الطابوهات التي يتفادى الجميع الخوض فيها بمؤسسة "كلود موني"، وباقي المؤسسات التعليمية الأخرى.
وأشارت الأم نفسها إلى أن ابنتها تعرضت أيضا لاعتداء جسدي بواسطة الضرب المبرح باليد من طرف أحد المراهقين الذي كان يفرض عليها ممارسات شاذة؛ تشبه الممارسات التي يتم بثها في الأفلام الإباحية.
وقالت المتحدثة إن ابنتها كانت ضحية شبكة منظمة، أعضاؤها مراهقون يتابعون دراستهم في المؤسسة التعليمية التي تدرس بها ابنتها ، عمدوا إلى تبادل صور الفتاة في ما بينهم وشرعوا في الضغط عليها للرضوخ إلى رغباتهم الجنسية.
جدير بالذكر أن هذه القضية يتابع فيها أربعة تلاميذ قاصرين بتهم "هتك عرض قاصر تحت التهديد، والتحريض على البغاء والتحرش الجنسي، والتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأشخاص مصحوب بأمر".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر