حقيقة حرمان عبارة “صُنع في المغرب” الجزائرَ من اللقاح الصيني
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

حقيقة حرمان عبارة “صُنع في المغرب” الجزائرَ من اللقاح الصيني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقيقة حرمان عبارة “صُنع في المغرب” الجزائرَ من اللقاح الصيني

لقاح فيروس كورونا المستجد
الرباط _المغرب اليوم

بإعلان وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، توقيع سلطات بلاده اتفاقية مع شركة “غاماليا” الروسية المنتجة للقاح “سبوتنيك V” الخاص بفيروس “كوفيد 19″، يكون هذا البلد المغاربي قد قرر التوجه نحو أكثر التطعيمات إثارة للجدل وطوى صفحة اتفاق شفوي سابق كان قد عقده مع الصين التي اختارت أن يكون المغرب مقر تصنيع لقاحها. وكشف المسؤول الحكومي الجزائري يوم الأربعاء الماضي، أن الجزائر وقعت “صفقة بالتراضي” مع مختبر روسي من أجل إمداد البلاد بأول دفعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، كما شرع معهد “باستور” بالجزائر في استشارات مع الشركة الروسية المنتجة للقاح لبحث الطريقة التي سيتم بها تنزيل الصفقة، مبرزا أن عملية التطعيم ستنطلق في شهر يناير. ولم يتحدث وزير الإعلام

الجزائري عن مصير الاتفاق الذي عقده وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، في غشت الماضي، مع السفير الصيني في الجزائر “لي ليان”، والذي أعلنت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، حيث أعرب حينها عن اهتمام حكومة بلاده بالحصول على اللقاح الذي تعده مؤسسة “سينوفارم”. لكن هذا الوضع تغير مباشرة بعد إعلان وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، في 26 نونبر الماضي عبر مقابلة صحفية مع وكالة الأنباء الرسمية الروسية “سبوتنيك” أن المغرب يطمح لأن يصبح منتجا لجميع أنواع اللقاحات بمنصة إنتاج لقاحات عالية التقنية في مدينة محمد السادس التكنولوجية بطنجة “طنجة تيك”، مضيفا أن هذا الموقع الصناعي سيسمح بتطوير اللقاحات “المصنعة في المغرب” ويضمن الاكتفاء الذاتي للبلاد مع إمداد القارة الإفريقية ودول المغرب

العربي المجاورة، في إشارة ضمنية إلى الجزائر. وفي 20 غشت الماضي وقع كل من وزير الصحية ووزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، اتفاقيتي شراكة مع المختبر الصيني “سينوفارم” بخصوص مجال التجارب السريرية حول اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وحينها أعلن بوريطة أن الأمر يتعلق بتمهيد الطريق لـ”حضور استراتيجي للمختبر الصيني في المغرب”. وبالمقارنة مع اللقاحات البريطانية والأمريكية والصينية، يعد اللقاح الروسي الأقل “مصداقية” والأكثر إثارة للشكوك بخصوص جدواه، حيث وجهت له عدة جهات علمية انتقادات بسبب الإعلان عن فعاليته قبل إتمام التجارب السريرية واسعة النطاق، ما اعتبر حينها خطوة ذات أبعاد سياسية من طرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن روسيا تقول إن نسبة فعاليته تصل إلى 90 في المائة على غضب الإسبان متواصل من تصريحات العثماني ووزيرة الدفاع الإسبانية: “لا نقاش عن إسبانية سبتة ومليلية”

قد يهمك ايضا

رئيس بايونتك يؤكّد أنه سيتم اختبار لقاح كورونا على السلالة المتحورة في بريطانيا

المغاربة يترقبون لقاح كورونا من "سينوفارم"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة حرمان عبارة “صُنع في المغرب” الجزائرَ من اللقاح الصيني حقيقة حرمان عبارة “صُنع في المغرب” الجزائرَ من اللقاح الصيني



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib