إيران تُرحب بزيارة عبدالله بن زايد إلى دمشق وتعتبرها خطوة إيجابية
آخر تحديث GMT 07:26:22
المغرب اليوم -

إيران تُرحب بزيارة عبدالله بن زايد إلى دمشق وتعتبرها خطوة إيجابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران تُرحب بزيارة عبدالله بن زايد إلى دمشق وتعتبرها خطوة إيجابية

السوري بشار الأسد
طهران -المغرب اليوم

رحبّت إيران، أبرز الحلفاء الإقليميين للرئيس السوري بشار الأسد، بالزيارة التي أجراها وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان الى دمشق، وذلك خلال اتصال بين وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان ونظيره الإماراتي الخميس.
واستقبل الأسد آل نهيان الثلاثاء في العاصمة السورية، في أول زيارة من نوعها لمسؤول إماراتي رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق إثر اندلاع النزاع في 2011.
وأفادت الخارجية الإيرانية في بيان أن أمير عبداللهيان اعتبر خلال الاتصال مع بن زايد، أن الزيارة “الى دمشق (…) هي خطوة إيجابية”.
وعلى غرار دول غربية وخليجية عدّة، قطعت الإمارات في شباط/فبراير 2012 علاقتها الدبلوماسية مع دمشق، بعد نحو عام من اندلاع احتجاجات شعبية سلمية واجهتها قوات الأمن بالقمع، وسرعان ما تحولت نزاعاً مسلحاً. وفي نهاية العام 2018، استأنفت الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي تجاه النظام السوري.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، علّقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا، كما قطعت دول عربية عدة علاقاتها مع دمشق بينها الإمارات، فيما أبقت أخرى بينها الأردن على اتصالات محدودة بين الطرفين. وشكّلت سلطنة عمان استثناء بين الدول الخليجية.
وقدّمت دول خليجية أبرزها السعودية وقطر دعماً مالياً وعسكرياً لفصائل المعارضة السورية قبل أن يتراجع الدعم تدريجياً خلال السنوات الماضية.
في المقابل، تعد الجمهورية الإسلامية أبرز الحلفاء الإقليميين للأسد، وهي قدمت لسوريا منذ بدء النزاع، دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا.
وأفادت وكالة أنباء الامارات “وام” أن الاتصال تم بمبادرة من أمير عبداللهيان، وتخلله “بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وسبل تطويرها وتعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين”، والعمل المشترك “في مجال حماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي”.
وترتبط إيران والإمارات بعلاقات جيدة على المستويين الاقتصادي والتجاري.
الا أن أبوظبي خفّضت من مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في كانون الثاني/يناير 2016، بعد قطع السعودية علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية.
كما تطالب الإمارات بجزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى الواقعة في الخليج قرب مضيق هرمز، والتي تعتبرها إيران جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
وانتقدت إيران في آب/أغسطس 2020، تطبيع الإمارات علاقاتها مع اسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، واعتبرته “حماقة استراتيجية”.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير الخارجية الإماراتي يزور دمشق ويلتقي الأسد ويوجه دعوة له لزيارة أبو ظبي

 

الأسد يؤكد تصميم سوريا على تحرير كامل أراضيها من الإرهابيين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تُرحب بزيارة عبدالله بن زايد إلى دمشق وتعتبرها خطوة إيجابية إيران تُرحب بزيارة عبدالله بن زايد إلى دمشق وتعتبرها خطوة إيجابية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib