الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
في تطور مفاجئء في قضية الصحراء، أكد المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة تعتبر أن منطقتي تفاريتي والبئر لحلو تقعان خارج المنطقة العازلة في الصحراء، وهو ما من شأنه أن يدخل العلاقات بين المغرب والأمم المتحدة إلى نفق مظلم مجددا، خاصة أن المملكة تعتبر أن تفاريتي والبئر لحلو تقعان تحت سيادتها وبالتالي فهما تقعان داخل المنطقة العازلة التي أنشأتها الأمم المتحدة سنة 1991 خلال اتفاقية وقف إطلاق النار بين المغرب والبوليساريو.
وكشف المسؤول الأممي أن كتيبة تابعة لجبهة البوليساريو، قامت بخرق اتفاقية وقف إطلاق النار في السادس عشر من شهر مارس الماضي على مقربة من تفاريتي، حيث اعترضت الكتيبة دورية لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو)، وقامت بإطلاق أعيرة نارية في الهواء الطلق، وهو الأمر الذي اعتبره المغرب خرقا صريحا لاتفاقية وقف إطلاق النار.
وتوترت العلاقة بين المغرب والأمم المتحدة خلال الفترة الماضية، خاصة عندما نفى المتحدث الرسمي باسم المنظمة، دوجاريك، مزاعم المغرب بشأن اقتحام البوليساريو للمنطقة العازلة وتشييدها لمبان هناك، قبل أن يرد المغرب بصور ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، تثبت عكس ادعاءات الأمم المتحدة.
وكانت الدبلوماسية المغربية قد حملت المسؤولية للأمم المتحدة، متهمة إياها "بالتساهل مع البوليساريو، مما شجعها على التمادي في استفزازاتها وتحركاتها في المنطقة العازلة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر