تباين في مواقف السلفيين إزاء الحوار مع الإنقاذ
آخر تحديث GMT 09:13:25
المغرب اليوم -

تباين في مواقف السلفيين إزاء الحوار مع الإنقاذ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تباين في مواقف السلفيين إزاء الحوار مع الإنقاذ

في الوقت الذي أعلن فيه سياسيون ينتمون للتيار السلفي في مصر، عن توصل اجتماعهم مع قادة "جبهة الإنقاذ الوطني"، إلى مبادرة لحل الأزمة الراهنة، حذر فصيل سلفي آخر الرئيس محمد مرسي، من الاستجابة لشروط الجبهة التي تضم عدداً من قادة المعارضة، أو لما وصفتها بـ"ضغوط بلطجية التخريب."وخلص اجتماع ضم عدداً من قادة جبهة الإنقاذ، وقيادات حزب "النور" السلفي، أحد الأحزاب الحليفة لجماعة "الإخوان المسلمين"، إلى مبادرة من عدة نقاط، منها "تشكيل حكومة وحدة وطنية"، و"تعيين لنائب عام جديد"، بالإضافة إلى تشكيل لجنة يتفق عليها لتعديل مواد الدستور، محل الخلاف بين مختلف القوى السياسية.ونقل موقع التلفزيون المصري عن رئيس حزب "الوفد" السيد البدوي، الذي استضاف اجتماع الأربعاء، قوله إنه سيتم عرض النقاط الثمانية، التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع، على اللجنة العليا لجبهة الإنقاذ، كما أن حزب النور سيعود إلى شركائه وباقي الأحزاب، مشيراً إلى أن "هناك أرضية مشتركة حول معظم هذه النقاط."وفيما أدان المجتمعون "أي شكل من أشكال العنف أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مع التأكيد على حق الاحتجاج والتظاهر السلمي"، فقد أكدوا أن "فصيلاً واحداً لا يستطيع أن يقود البلاد منفرداً، وأن ما تمر به البلاد يحتاج إلى تضافر كافة القوى على الساحة السياسية."في المقابل، حذرت "الجبهة السلفية"، في بيان أصدرته مساء الأربعاء، تلقت CNN بالعربية نسخة منه، رئاسة الجمهورية من الاستجابة لما وصفتها "ضغوط بلطجية التخريب"، بتعديل الدستور الذي اختاره المصريون، ونبهت أن "من يريد المشاركة في تعديل الدستور، لا يُقبل أن يكون سبيله الإجرام، بديلاً عن الدعم الشعبي."وقالت الجبهة، التي تضم رموز إسلامية وسلفية مستقلة، في بيانها: "نحذر من الاستجابة لحوار، دعا إليه من يرفض الحوار، ويستقوي بالخارج، ويضع يده في أيدي قتلة الشعب ومصاصي دمائه من أركان النظام البائد، ويوفر الغطاء السياسي والإعلامي لهؤلاء المجرمين."وتابعت في بيانها: "نؤكد على رفضنا وتحذيرنا من الاستجابة لشروط جبهة الإنقاذ، والمتنكرة في شكل مبادرة حزب النور، لأنها نفس الجريمة، ولكن بواجهة جديدة."يُذكر أن الأمور بدأت تتجه نحو مزيد من التعقيد داخل التيار السلفي، ثاني أكبر التيارات الإسلامية في البلاد بعد جماعة الإخوان المسلمين، بعدما أعلن الزعيم السابق لحزب النور، عماد عبد الغفور، عن تأسيس حزب جديد يحمل اسم "الوطن"، في تطور يسبق الانتخابات النيابية المقبلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين في مواقف السلفيين إزاء الحوار مع الإنقاذ تباين في مواقف السلفيين إزاء الحوار مع الإنقاذ



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib