الإسلامبولي حصار مدينة الإنتاج الإعلامي بداية سقوط النظام والجماعة
آخر تحديث GMT 10:24:29
المغرب اليوم -

الإسلامبولي: حصار مدينة الإنتاج الإعلامي بداية سقوط النظام والجماعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإسلامبولي: حصار مدينة الإنتاج الإعلامي بداية سقوط النظام والجماعة

القاهرة - وكالات

وصف الفقيه الدستوري، عصام الاسلامبولي، حصار مدينة الإنتاج الإعلامية بأنها بداية مبكرة لسقوط النظام الحالي، وجماعة الإخوان المسلمين. وقال الإسلامبولي، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية، الأحد 24مارس، أن حصار الدستورية والموافقة على ذلك انهيار للدولة، ولأي نظام، مؤكداً أن ما يحدث "بداية مبكرة لنهاية الجماعة والنظام"، فهم يعتقدون أو بالأحرى الرئيس أن الشعب من الممكن أن يدين بالسمع والطاعة مثل أهله وعشيرته لكن هيهات لذلك". وتابع قائلاً: "من العجائب أن يتحدث الرئيس عن احترام القضاء في الوقت الذي انتهك فيه ذلك وحنث بإعلانه الدستوري الصادر في 12 أغسطس والذي أبعد به المشير محمد حسين طنطاوي". وحول توفيق أوضاع الجماعة قال الاسلامبولي "إن  قرار الإشهار هذا, الذي حمل رقم446 لسنة2013, هو تطويع للقانون لمصلحة الجماعة التي مازالت قائمة. وأضاف أن إنشاء الجمعية لا يعني تقنينا قانونيا للجماعة, وإلا كنا اعتبرنا أن إنشاء حزب سياسي هو عملية التقنين الطبيعي لها, وهذا لم يحدث, فإنشاء الحزب لم يستتبعه تحويل الجماعة إلي حزب. وأوضح قائلاً: "كما أن هذا الإشهار المفاجئ هو تحايل علي قرار كان مجلس قيادة الثورة قد أصدره عام4591 بحل الجماعة, والذي لا يجوز الطعن عليه أمام القضاء, لأنه محصن طبقا لدستور1965، ولذلك فإن محكمة القضاء الإداري الدائرة الثانية أصدرت حكما عام1992 بعدم قبول الدعوي التي أقامها المرشد الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين عمر التمساني عام1977 لعدم وجود أي كيان قانوني للجماعة. وأكد الاسلامبولي قائلاً: "الجماعة استغلت الشرط الميسر, الذي جاء في الدستور الجديد, والذي يتيح إشهار الجمعيات الأهلية بالإخطار علي أن تقنن أوضاعها فيما بعد، مضيفاً أن هذا الإشهار كان يجب أن يأتي طبقا لقانون الجمعيات رقم48 لسنة2002 المعمول به حتي الآن, وليس علي مادة في الدستور, وبالتالي فإن موافقة وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية علي إشهار الجمعية يمثل مخالفة واضحة, حيث من المفترض انتظار صدور القانون الجديد للجمعيات الأهلية حتى توفق جماعة الإخوان المسلمين أوضاعها وفقا للقانون الجديد, مما يثير التساؤلات حول مشروعية إشهار الجمعية بهذا الشكل وبهذه السرعة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلامبولي حصار مدينة الإنتاج الإعلامي بداية سقوط النظام والجماعة الإسلامبولي حصار مدينة الإنتاج الإعلامي بداية سقوط النظام والجماعة



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib