الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
أكد وزير النفط السوداني فيصل حماد أن الوزارة أكملت ترتيباتها الفنية كافة، لاستقبال نفط دولة جنوب السودان، خلال الأيام المقبلة، مشيدًا بالتطور الكبير في العلاقة بين البلدين.
وأضاف، في برنامج بثته الإذاعة السودانية الرسمية، الجمعة، أن "التوقيع على فتح المعابر بين البلدين سيسهم كثيرًا في حجم التبادل التجاري، والاقتصادي بين البلدين".
من جانبه، قال مسؤول ملف الجنوب، في وزارة الخارجية السودانية السفير بدر الدين عبد الله، أن "زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى جنوب السودان، أخيرًا، حركت العديد من الملفات العالقة، في إتجاه التنفيذ"، في حين قال والي سنار المهندس أحمد عباس أن "فتح المعابر بين البلدين سيلعب دورًا كبيرًا في تحقيق الأمن والاستقرار"، مؤكدًا أن "هذه الخطوة ستسهم في زيادة حجم تبادل المنافع بين البلدين".
وكان نائب الرئيس السوداني الحاج آدم قد وجه الولايات الحدودية مع دولة جنوب السودان، بتنفيذ الإتفاقات الموقعة مع الدولة الجارة، وترتيب أوضاعها الإدارية، من أجل خلق حسن جوار، يمضي بالعلاقات بين البلدين إلى الأفضل، في المجالات كافة، موضحًا أن "الولايات الحدودية هي التي تلعب الدور الأساسي في رعاية الإتفاق الموقع مع الجنوب، لأنها هي التي تمر بها المنافذ الحدودية".
ومن ضمن خطوات التقارب بين البلدين، وقع السودان وجنوب السودان في أديس أبابا، الخميس، إتفاقًا يقضي بتشكيل لجنة مشتركة عالية المستوى، تختص بدراسة وضع مواطني كل دولة في الدولة الأخرى، وكذلك الحريات الأخرى، المتعلقة بالإقامة والتنقل والعمل والتملك.
وقال وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد أن "الخطوة ستعزز الثقة بين الخرطوم وجوبا"، مبينًا أن "الدولتين راعتا، من خلال هذا الإتفاق، المصالح المشتركة لشعبي البلدين، لاسيما الرعاة والمزارعين، في الولايات الحدودية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيسين البشير وسلفاكير"، فيما أشاد وزيرالداخلية في دولة جنوب السودان السون مناني مقايا (وزيرعمل سابق في الخرطوم قبل الانفصال) بالإتفاق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر