بيونغ - وكالات
قال مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون اليوم الثلاثاء إن كوريا الشمالية الشمالية أخرجت صاروخين من طراز "موسودان" من وضع الاستعداد للإطلاق ونقلتهما من موقعهما على الساحل الشرقي للبلاد.وأضاف المسؤولون الأميركيون أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن الصاروخين نقلا إلى موقع إطلاق بديل وإنما إلى موقع لا يمكن إطلاقهما منه.وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) -رفض ذكر اسمه- أن الصاروخين كانا جاهزين للإطلاق في أي لحظة إلا أنهما سحبا من موقع إطلاقهما و"لم يعد هناك أي تهديد داهم".ورأى مسؤولان أميركيان أن هذه البادرة من كوريا الشمالية تشير إلى أنه لم يعد هناك أي خطر داهم لإطلاق صواريخ، وأن بيونغ يانغ ستكون مرغمة على القيام بعدة تحضيرات كي تكون مجددا مستعدة لإطلاق صواريخها.وفي سول اعتبر مصدر حكومي هذه الخطوة مؤشرا على احتمال رفع الجارة الشمالية حالة التأهب القصوى للقتال التي فرضتها على وحدات الصواريخ الإستراتيجية والقاذفات طويلة المدى منذ 26مارس/آذار الماضي.واعتبر المصدر أن عدم رصد الصاروخين المعنيين في موقعهما الأول، يشير إلى أنه تم نقلهما إلى مكان آخر، مشيراً إلى أن السلطات الاستخباراتية من القوات الكورية الجنوبية والأميركية تتابع سير الصاروخين عن كثب.وتأتي تلك الخطوة بعد أسابيع من القلق بخصوص احتمال أن تجري بيونغ يانغ تجربة نووية، كما يتزامن مع زيارة رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين هاي إلى البيت الأبيض اليوم الثلاثاء.يأتي ذلك في وقت هدد فيه الجيش الكوري الشمالي اليوم بالانتقام الفوري في حال سقطت أية قذيفة في المياه الإقليمية لكوريا الشمالية خلال المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وهو تحذير عادي من قبل بيونغ يانغ في هذا الصدد.يُذكر أن كوريا الشمالية نشرت سبع حاملات صواريخ، منها اثنتان تحملان صواريخ موسودان، في أوائل الشهر الماضي بالمنطقة الشرقية من أراضيها بإقليم كانغووان.وكانت كوريا الشمالية حذرت من أنها ستشن حرباً على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية احتجاجاً على عقوبات الأمم المتحدة بعد إجرائها تجربة نووية في فبراير/شباط الماضي، واحتجاجاً على التدريبات العسكرية المشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والأميركية.كما تردد أن بيونغ يانغ تستعد لإطلاق صاروخ متوسط المدى من نوع موسودان يعتقد الخبراء أنه يمكن أن يصل إلى الأراضي الأميركية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر