نيويورك - أ.ف.ب
دان مجلس الامن الدولي بشدة الاثنين الاعتداء الذي وقع في بنغازي بليبيا واوقع عدة قتلى وجرحى.
وفي بيان صدر بالاجماع، اشار اعضاء مجلس الامن ال15 الى "ضرورة ملاحقة المسؤولين امام القضاء" وطلبوا "من جميع الدول التعاون بشكل نشط مع السلطات الليبية في هذا المجال".
واوضح البيان ان الدول ال15 "اشارت الى التزام الاسرة الدولية في دعم تحول ليبيا الى ديموقراطية امنة ومسالمة ومزدهرة".
وهذا الهجوم الذي وقع في وضح النهار هو الاول الذي يستهدف المدنيين وفي حي مكتظ بالمدينة، اذ عادة ما تقع الهجمات خلال الليل او في الصباح الباكر، لتجنب سقوط ضحايا بين السكان على ما يبدو.
ومدينة بنغازي، معقل الثورة الليبية، كانت مسرحا لهجمات عدة واعتداءات في الاشهر الاخيرة ضد اجهزة الامن ومصالح دول غربية.
وعادة ما تعزى هذه الهجمات الى الاسلاميين المتطرفين، على غرار الهجوم الذي استهدف في 11 ايلول/سبتمبر قنصلية الولايات المتحدة والذي اسفر عن مقتل اربعة اميركيين منهم السفير كريس ستيفنز.
واستهدف عدد كبير من الاعتداءات بالمتفجرات الاسبوع الماضي مفوضيات للشرطة في بنغازي، ما يؤكد تزايد التفلت الامني في ليبيا حيث تخوض السلطات التي تواجه صعوبة في انشاء اجهزة امنية فعالة، اختبار قوة مع الميليشيات المسلحة.
وقد وقع الهجوم بعد رفع الحصار عن وزارتي الخارجية والعدل في طرابلس، الذي فرضته منذ اكثر من عشرة ايام ميليشيات كانت تطالب في البداية بقانون للعزل السياسي يطاول قدامى المسؤولين والمتعاونين مع نظام القذافي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر