الرباط - وكالات
نفى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار (حزب ليبرالي اجتماعي) كل ما تم تداوله إعلاميا بخصوص وجود اتصالات مباشرة أو غير مباشرة جمعته برئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران.
وعبر رئيس التجمع الوطني للأحرار في تصريح صحافي عن استنكاره لكل ما "يروج من أخبار لا أساس لها من الصحة حول اتفاق جرى بينه وبين رئيس الحكومة بشأن لوائح استوزار مفترضة باسم التجمع"، معتبرا ما تنشره بعض المنابر الإعلامية بهذا الخصوص "كذب وتضليل للرأي العام يستهدف الحزب ومؤسساته وصورته لدى المواطنين".
صلاح الذين مزوار بدا مستاء من الفرضيات التي سارت في تجاه قبوله دخول الحكومة بدون شروط، حيث عبّر عن استغرابه من إقحام الحزب في أزمة حكومية ـ قال إنه ـ غير معني بها، متسائلا عن الخلفيات التي تقف وراء مروجي هذه الشائعات في وقت يعود فيه الحسم في مواقف الحزب وقراراته بشكل علني إلى هيئاته التقريرية، مؤكدا أن أي مستجد يصدره الناطق الرسمي باسم المكتب السياسي وبلاغاته الرسمية التي يعلن عنها الحزب للرأي العام بشكل منتظم.
مزوار اعتبر أنّ "كل ما يخرج عن هذا الإطار لا يعدو أن يكون سوى تغليط للرأي العام هدفه تشويه صورة الحزب وإقحامه في نقاش غير معني به أساسا"، مجددا تأكيده على أن التجمع ليس عجلة طوارئ احتياطية، بل له قناعات وتوجهات لا يمكنه أن يتناقض معها. قبل أن يختم مزوار تصريحه بالإشارة إلى أنّ قبول التجمع الوطني للأحرار بمبدأ التشاور مثله في ذلك مثل باقي الأحزاب، لا يعني البتة قبوله المشاركة في الحكومة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر