مزوار في بيان صارم نرفض منطق التعالي والغرور ولا نتحمل مسؤولية الأزمة الحكومية
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

مزوار في بيان صارم: نرفض منطق التعالي والغرور ولا نتحمل مسؤولية الأزمة الحكومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مزوار في بيان صارم: نرفض منطق التعالي والغرور ولا نتحمل مسؤولية الأزمة الحكومية

الرباط - المغرب اليوم

أكد صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، يوم أمس الخميس (5 شتنبر)، أن أحد أسباب استغراق المفاوضات الخاصة بتشكيل حكومة جديدة مدة طويلة يعود إلى ضرورة بناء التجربة الحكومية الجديدة على أساس متين.وقال صلاح الدين مزوار في بيان للحزب إن “أحد أسباب استغراق المفاوضات هذه المدة، التي قد يعتبرها البعض طويلة، يتمثل في ضرورة بناء التجربة الحكومية الجديدة على أساس متين، سواء لاتقاء الصراعات داخل الأغلبية، ولضمان فعالية الفريق الحكومي وقدرته على تحقيق منجزات فعلية على الأرض، حتى لا يتكرر ما جرى في النسخة الأولى”.وأضاف أن حزب التجمع الوطني للأحرار “التزم جملة وتفصيلا بمسطرة المفاوضات كما تم الاتفاق عليها، وقدم تصوره لكافة الجوانب المتصلة بالموضوع”، مشيرا إلى أن تدبير المفاوضات من موقع الحزب تم بحسن نية، مراعيا مصلحة الوطن، وأمانة التفويض الذي منحه إياه المجلس الوطني للحزب المنعقد يوم 2 غشت الماضي، والذي ألزمه جهازه التقريري بـ”ضرورة الحرص على ثلاث نقط، هي إعادة صياغة الاولويات، وإعادة النظر في ميثاق الأغلبية، وإعادة النظر في الهيكلة الحكومية”.واعتبر رئيس التجمع الوطني للأحرار أن المشكلة الحالية هي مشكلة الأغلبية وخاصة رئاسة الحكومة، وليست مشكلة التجمع الذي يوجد، حتى إشعار آخر، داخل المعارضة وفي وضع مريح، مشيرا إلى أن الحزب “إذا ما حاول المساهمة في إخراج الحكومة من مأزقها فذلك من موقع الغيرة الوطنية ليس إلا، ولا يمكن تحميله تحت أي مبرر، مسؤولية انفراط الأغلبية والأزمة الحكومية”.وأعرب عن اعتزاز الحزب ب”لعب دور محوري في إنقاذ التجربة الحكومية وضمان حيويتها ومردوديتها”، غير أنه أكد رفض كافة التجمعيين النظر إلى “التجمع بعقلية التعالي والغرور”، وإجباره على قبول “دور عجلة الاحتياط وحرمانه من الخوض في أمور الهيكلة الحكومية كما خاضت فيها الأحزاب الأخرى المشاركة في الحكومة”.وخلص مزوار إلى أن “التجمع لن يخضع لأية ضغوط وأن الحكومة الوحيدة التي يمكنه أن يعمل من داخلها هي حكومة تحترم الشركاء المكونين لها وتلتزم بأولوياتها وتضع مصلحة المواطن فوق الاعتبارات الضيقة، ولا يكون وسطها مجال للعب على الحبلين”.ومن جهة أخرى استنكر رئيس التجمع الوطني للأحرار “تحامل ” صحيفة “أخبار اليوم” عليه وعلى حزبه منذ انطلاق مفاوضات تشكيل أغلبية جديدة، عبر “إطلاق أحكام تحقيرية واستفزازية أو اختلاق أخبار دون ذكر مصادر ودون أن أساس واقعي “، معتبرا أن “هذا الأسلوب لا يمت للصحافة ولا لأخلاقياتها بصلة”. وأكد في هذا الصدد رفضه التام لـ”إقحام القصر الملكي في ما وصفته الجريدة بتعثر في هذه المفاوضات، مطالبا المسؤول عن الجريدة بتقديم الدلائل والإثباتات عن كون ما اعتبره تعثرا يؤشر لفتور بين القصر ورئيس الحكومة، بما يستبطنه من كون التجمع أداة للتعبير عن هذا الفتور من جانب القصر”.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزوار في بيان صارم نرفض منطق التعالي والغرور ولا نتحمل مسؤولية الأزمة الحكومية مزوار في بيان صارم نرفض منطق التعالي والغرور ولا نتحمل مسؤولية الأزمة الحكومية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib