موسكو - أ.ش.أ
صرح المتحدث الرسمي باسم البرلمان الروسي (الدوما) سيرجي ناريكشين بأن البرلمان سيصدر بيانا حول تدهور الوضع في سورية الثلاثاء.
وذكرت وكالة انترفاكس الروسية /الأثنين/ أن الدوما سيبدأ أولى جلساته -لفصل الخريف- رسميا الثلاثاء، وثاني جلساته العامة بشأن الأحداث الأربعاء ،وهو اليوم نفسه الذي سيعلن فيه الكونغرس قراره بشأن الضربة العسكرية ضد سورية.
وأشار ناركيشين إلى أن لديهم تقديرا محددا لما يحدث في سورية، مجددا دعوته للبرلمانيين الأجانب التى أطلقها منذ أسبوعين من أجل التركيز والتحليل العميق للتهديدات والمخاطر التى خلقتها النية في توجيه الضربة العسكرية الى سورية.
وأعرب ناركيشين عن أسفه بشأن غياب الحوار المباشر بين البرلمانيين الروس مع نظائرهم في الكونغرس الاميركي، مضيفا أن الأمريكيين ربما رأوا دليلا ضعيفا أولا يعتقدون في إدعاءات لجنة الامم المتحدة بشأن إستخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي.
وأكد ان على الجميع ان يتذكر أنه تم إستخدام معلومات خاطئة وبعيدة الأحتمال كذريعة لتوجيه الضربة للعراق من قبل، ولفت ناركشير إلى أن الوضع حول سورية معقد، لأنه بمجرد استخدام العنف ضد سورية سيحمل الأمم المتحدة والنظام الأمنى العالمي أضرار جسيمة.
وختم المتحدث الرسمي كلمته بالتأكيد على أن عدد الدول التى تدعم توجيه ضربة عسكرية لسوريا أقل بكثير من الدول التى ترفض التدخل العسكري .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر