الأردن يستبعد توجيه ضربة إلى سورية في الوقت الراهن
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

الأردن يستبعد توجيه ضربة إلى سورية في الوقت الراهن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأردن يستبعد توجيه ضربة إلى سورية في الوقت الراهن

عمان ـ المغرب اليوم

استبعد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي، توجيه ضربة عسكرية إلى سورية، خلال هذه الفترة، بعد خطاب الرئيس الأميركي الأخير، الذي طلب فيه تأجيل تصويت الكونغرس على التفويض بتوجيهها. وقال المجالي، في لقاء مع صحيفة "الرأي" الأردنية، نشرته الأحد، "إن جهودًا دولية ودبلوماسية تُبذل لحل الأزمة السورية سياسيًا، وأن موقف الأردن مع الحل السياسي حيث أعلن عدم استعمال أرضه برًا أو جوًا، ومسألة الضربة هي قرار دولي وليس أردنيًا"، مضيفًا أن "التهديد والخوف من توجيه ضربة عسكرية للشقيقة سورية على الأردن يكمن في نزوح جماعي للاجئين السوريين إلى المملكة، لذا جاءت خطة الطورائ التي وُضعت في كيفية التعامل مع هذا الأمر، بوضع كل آليات الدولة من القطاعين العام والخاص، لنقل اللاجئين من النقطة الحدودية من قِبل القوات المسلحة إلى مراكز الإيواء والمخيمات، حيث تم زيادة الطاقة الاستيعابية في مخيم الزعتري إلى 20 ألف لاجئ، ومخيم الأزرق الجديد ليتسع إلى 130 ألفًا، وأن استقبال اللاجئين يأتي في إطار البعد الإنساني، وتلبية من يستغيث بالأردن قائدًا وشعبًا". وأكد وزير الداخلية الأردني، أنه "رغم المعضلة التي يمكن أن تواجه أجهزة الدولة الأردنية في اللحظة الأولى من تدفق اللاجئين، هي مسألة التدقيق الأمني، وهنا أطمئن كل مواطن أردني ومقيم وضيف على أرض المملكة، أنه لن يكون هناك تهاونًا، ولن يتم الإسراع في إدخالهم، وأنه لا مساومة على أمن المواطن الأردني"، فيما كشف عن لجنة وزارية خاصة شكلّت، مكونة من وزارة الداخلية والخارجية والتخطيط والأجهزة الأمنية المعنية، لحصر أعداد السوريين، وإنشاء بنك معلومات عنهم. وعن عدد العسكريين السوريين المتواجدين في الأردن، أفاد المجالي، أنه "تم استقبال 2130 ضابطًا سوريًا، وتم إقامتهم في إسكان عسكري خُصص لهم، وهم يحملون مختلف الرتب العسكرية"، مشيرًا إلى أنه "يوميًا يتم ضبط كميات من السلاح لا يُستهان بها، وأجهزة اتصال يتم ضبطها، لكن في ما يتعلق بالخلايا المسلحة فإن أي شخص يفكر في الاعتداء أو القيام بأي عمل على أرض المملكة الأردنية، سيكون من الصعب جدًا القيام به، في ظل يقظة واستنفار كل الأجهزة الأمنية"، فيما كشف أن "وزارة الداخلية بدأت في وضع قانون جديد للأسلحة والذخائر، أبرز بنوده تغليظ العقوبات على حمل السلاح، وإضافة بند يتعلق بالصناعات الدفاعية، وحاليًا هناك منع لإعطاء رخص حمل السلاح". وفي الشأن الداخلي ومسيرة الإصلاح السياسي، أوضح وزير الداخلية، أن "الأردن سار في الإصلاحات بأقصى سرعة آمنة، وأن التعامل مع الحراك الشعبي مستمر كما هو الحال عليه  وننظر إلى الحركة الإسلامية كحزب سياسي كغيره من الأحزاب الأردنية الأخرى، مسجل له حقوق وعليه واجبات، وإن الحكومة الحالية فتحت الحوار مع الأحزاب، وأن وزير التنمية السياسية هو من يُدير هذا الحوار، على أن تكون الدعوات في مقرات الأحزاب أو منازل أمناء عمومي الأحزاب، إذًا الحوار مستمر مع الأحزاب بوتيرة أسرع".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يستبعد توجيه ضربة إلى سورية في الوقت الراهن الأردن يستبعد توجيه ضربة إلى سورية في الوقت الراهن



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib