دمشق - جورج الشامي
كشفت دراسة، أجراها المعهد البريطاني للدفاع "آي إتش إس جينز"، عن أن الجهاديين والمتشددين يشكلون تقريبًا نصف عدد قوات المعارضة السورية.
ونشرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، الاثنين، مقتطفات من نتائج الدراسة، التي ستنشرها كاملة خلال هذا الأسبوع، أظهرت أن "عدد المسلحين الذين يقاتلون ضد نظام الرئيس بشار الأسد يقدر بحوالي 100 ألف مقاتل، لكنهم يتوزعون على حوالي 1000 مجموعة مسلحة مختلفة".
ووفقًا لتقديرات خبراء "آي إتش إس جينز"، فإن حوالي 10 آلاف من هؤلاء هم "جهاديون"، يقاتلون تحت ألوية جماعات مرتبطة بـ"القاعدة"، في حين أن 30 ألفًا إلى 35 ألفًا آخرين هم "إسلاميون"، يقاتلون في إطار مجموعات مسلحة "متشددة"، ويختلف هؤلاء عن "الجهاديين" في أن كل تركيزهم ينصب على إسقاط نظام الرئيس الأسد.
ونقلت "ديلي تلغراف" عن تشارز ليستر، الذي أشرف على هذه الدراسة، أن "المعارضة المسلحة تطغى عليها، في الوقت الراهن، مجموعات لديها، بصورة أو بأخرى، نظرة دينية للنزاع"، وأضاف أن "فكرة أن من يقود المعارضة هي مجموعات علمانية هي فكرة لا إثبات عليها"، وتابع محذرًا من أنه "إذا ظهر الغربيون غير مهتمين بإسقاط الأسد، عندها سينتقل الإسلاميون المعتدلون على الأرجح إلى معسكر المتطرفين".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الدراسة تستند إلى مقابلات مع مسلحين من المعارضة وإلى تقديرات استخبارية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر