باريس - و م ع
عرضت التجربة المغربية، المتعلقة بإحداث لجنة وطنية للحوار مع المجتمع المدني، في باريس، وذلك خلال يوم دراسي، نظم تحت عنوان "لنتحرك بشكل مختلف من أجل حوار جنوب- شمال بفضل المجتمع المدني.. الأشكال الجديدة للتنمية المشتركة والتعاون".
وأكدت عضو اللجنة فتيحة الداودي أن "المجتمع المدني المغربي يتميز بالدينامية"، مشيرة إلى أن "هذه الدينامية تم تكريسها في دستور 2001، الذي وضع أسس ديموقراطية تشاركية"، وذكرت بأن "الإعلان عن إحداث لجنة وطنية للحوار مع المجتمع المدني تم في حزيران/يونيو 2012، من قبل الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وذلك في مؤتمر تونس بشأن الحوار بين جنوب وشمال المتوسط"، لافتة إلى أنه "تم تنصيب اللجنة في آذار/مارس الماضي، لولاية مدتها عام، وشرعت في عملها مع أعضاء المجتمع المدني، في الجهات الـ16 للمملكة"، موضحة أن "هذه اللقاءات ستتيح إعداد قوانين تنظيمية، بشأن مهام المجتمع المدني".
ويهدف اليوم الدراسي إلى تعزيز قدرات المجتمع المدني من خلال تبادل الممارسات المجددة، وتعزيز الحوار بين منظماته في الضفة الجنوبية للمتوسط، على ضوء التحولات التي تشهدها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر