أنباء عن مقتل الفنان السوري أكرم رسلان تحت التعذيب ومطالب بالكشف عن مصيره
آخر تحديث GMT 16:41:29
المغرب اليوم -

أنباء عن مقتل الفنان السوري أكرم رسلان تحت التعذيب ومطالب بالكشف عن مصيره

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنباء عن مقتل الفنان السوري أكرم رسلان تحت التعذيب ومطالب بالكشف عن مصيره

دمشق - جورج الشامي

طالبت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان سلطات الحكومة السورية بالكشف الفوري عن مصير رسام الكاريكاتير أكرم رسلان والإفراج غير المشروط عنه. وحمّلت الرابطة، في بيان لها، الاثنين، السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن حياته، معتبرة جميع المتورطين بتعذيبه، الذي ربما يكون قد أفضى بحياته، مجرمين ضد الإنسانية، يتوجب محاكمتهم ومحاسبتهم أمام القضاء المختص، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي بضرورة تحمّل مسؤولياته تجاه الجرائم المستمرة في حق الشعب السوري، والقيام بخطوات فاعلة، من شأنها وقف الانتهاكات الجسيمة التي تجري يوميًا داخل أقبية المخابرات، ومراكز التوقيف والتحقيق، التابعة للسلطات السورية، معربة عن قلقها البالغ إزاء الأخبار التي وردتها عن احتمال وفاة رسام الكاريكاتير السوري أكرم رسلان، في أقبية فرع المعلومات، التابع لشعبة المخابرات العسكرية، نتيجة مضاعفات ناتجة عن التعذيب الشديد، الذي تعرض له خلال الأشهر الماضية، ولم تتمكن الرابطة من تأكيد هذا الخبر حتى الآن. يأتي ذلك إثر تداول ناشطاء نبأ غير مؤكد عن مقتل رسلان تحت التعذيب، الأمر الذي نفاه ناشطون وفنانون آخرون. وعلّق فنان الكاريكاتير السوري موفق قات، على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن "كل ما يُشاع بشأن استشهاد أكرم رسلان غير صحيح أبداً". وكان رسلان، الذي حصل على جائزة الشبكة الدولية لحقوق رسامي الكاريكاتير "CRNI"، قد أحيل في حزيران/يونيو الماضي لمحكمة الإرهاب، ليواجه تهمًا منها "التعاون مع الجماعات المتمردة، والعمل ضدّ الدستور السوري، وإهانة رئيس البلاد، والتحريض على الفتنة، وتشجيع الثورة ضد النظام العام، والنيل من هيبة الدولة السورية". وباتت لوحته الشهيرة "الأسد أو نحرق البلد"، إحدى إيقونات الثورة السورية، حيث يظهر فيها بشار الأسد حاملاً لافتة كتب عليها "الأسد أو نحرق البلد"، والنيران تحيط به من كل صوب، وقد أكلت كلتا قدميه. رسلان، المولود في صوران (شمال حماة) عام 1974، استمر بانتقاد النظام السوري، وتسليط الضوء على أساليب القمع الوحشية التي يمارسها تجاه السوريين. يذكر أن فرع حماة للمخابرات العسكرية كان قد قام باعتقال رسلان من مكان عمله في جريدة الفداء في 2تشرين الأول/أكتوبر 2012، وتم تحويله إلى فرع التحقيق، التابع لشعبة المخابرات العسكرية في دمشق، حيث تعرض هناك لأبشع عمليات التعذيب الجسدي والنفسي، وذلك بعد نشره رسمًا للرئيس السوري، يحمل لوحة كتب عليها "الأسد أو نحرق البلد". وانتشرت رسوم عدة له، تتناول شخص بشار الأسد بطريقة كاريكاتورية، بجرأة منقطعة النظير، مع توقيعه باسمه الصريح عند كل لوحة، رغم بقائه داخل الأراضي السورية. يذكر أن الرسام السوري أكرم رسلان خريج جامعة دمشق لعام 1996، كلية الآداب – قسم المكتبات، وعمل في العديد من الصحف العربية والمحلية، كان آخرها صحيفة "الفداء" الرسمية في مدينة حماة، حيث تم اعتقاله، وقد عرف بمواقفه الجريئة التي عبر عنها برسوماته، منتقدًا سياسة النظام، والإعلام الرسمي، منذ بداية الثورة السورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن مقتل الفنان السوري أكرم رسلان تحت التعذيب ومطالب بالكشف عن مصيره أنباء عن مقتل الفنان السوري أكرم رسلان تحت التعذيب ومطالب بالكشف عن مصيره



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 02:27 2024 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أول تعليق من داني ألفيس بعد خروجه من السجن

GMT 08:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

إجلاء نحو 117 ألف شخص بسبب الفيضانات في كازاخستان

GMT 04:59 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نصائح لاستعادة التوازن الغذائي عقب شهر رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib