الرباط - و.م.ع
أكَّد وزير الشُّؤون الخارجيَّة والتَّعاون صلاح الدِّين مزوار، الثُّلاثاء، في مجلس المستشارين، على "رغبة المغرب في دعم ليبيا في جهودها الرَّامية إلى مواجهة تحدِّيات إعادة بناء دولة عصريِّة، والحفاظ على الاستقرار".وأعرب مزوار، في رده على سؤال شفوي بشأن موضوع "العائدون من ليبيا" تقدم به الفريق الدستوري، عن أمله في "عودة الاستقرار والأمن لهذا البلد الصديق"، مشيرا إلى أن "الشعب الليبي ومسؤوليه أمام تحدي كبير مرتبط بالأمن والاستقرار وإعادة بناء دولة عصرية منفتحة ديمقراطية وحداثية". وقال: إن هذا التحدي "يفرض علينا كبلد صديق حميم لهذا البلد أن نواكبه في جميع مجهوداته المرتبطة بهذا البناء".ذكَّر الوزير بـ "الأوضاع الصعبة التي عاشها أفراد الجالية المغربية المقيمين في ليبيا، جرَّاء الأوضاع الأمنية التي عرفتها البلاد"، مبرزا أن "الوزارة تطرح ملف هذه الجالية الذين يقدر عدد أفرادها بقرابة 100 ألف مواطن باستمرار، خلال اللقاءات مع المسؤولين الليبيين". وأضاف أنه "تم تداول هذا الموضوع بمناسبة الزيارة الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء الليبي إلى المغرب، بحيث تم الاتفاق على عقد اللجنة القنصلية والاجتماعية المشتركة في الرباط قبل نهاية العام الجاري"، مشيرا إلى أنه "في انتظار عقد هذه اللجنة تم ربط الاتصال بالمسؤولين الليبيين، من أجل دراسة السُّبل الكفيلة بإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تعاني منها الجالية المغربية المقيمة في ليبيا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر