الدار البيضاء ـ أسماء عمري
دخل عدد من المعتقلين الإسلاميين، الجمعة، في عدد من سجون المغربية في إضراب إنذاري عن الطعام، وذلك احتجاجًا على وفاة السَّجين الإسلامي محمد بن الجيلالي، عن عمر يناهز 60 عامًا، إثر تدهور حالته الصحيَّة، بسبب دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على نقله من سجن في فاس إلى آخر في مكناس.
وأكّد بيان لـ"اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" أن "المعتقلين الإسلاميين في سجن برشيد في الدارالبيضاء، سيضربون عن الطعام لمدة 24 ساعة، الجمعة، احتجاجًا على السياسة الممنهجة، التي تروم إلى تعذيب السجناء، وتعرض حياتهم للخطر، وذلك عبر إهمال إضراباتهم، والإجهاز على حقوقهم كافة، والتعسف في ترحيلهم وإبعادهم عن ذويهم".
وطالب معتقلو سجن برشيد، في البيان، الجمعيات والهيئات الحقوقية كافة، مدنية كانت أو سياسية، بـ"تحمل مسؤولياتها أمام هذا التردي الخطير للأوضاع السجنية، والسعي إلى التحري ومعرفة حقيقة وفاة المعتقل محمد بن الجيلالي".
وكانت اللجنة المشتركة للدِّفاع عن المعتقلين الإسلاميِّين قد قررت خوض سلسلة من الوقفات الاحتجاجيَّة، الجمعة، أمام المساجد، تحت شعار "وتتواصل جرائم القتل الممنهج في حق المعتقلين الإسلاميين في السجون المغربية"، فضلاً عن وقفة أمام سجن بوركايز في فاس، لكونه السجن الذي كان يقبع فيه المتوفي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر