مراكش - ثورية ايشرم
تحرص المديريَّة الجهويَّة للتَّجهيز والنَّقل في مراكش تانسيفت الحوز، فيما يخص القطاع الطرقي على توفير أحسن مستوى خدمة لمستخدمي الطريق، والرَّفع من مؤشِّرات السَّلامة الطرقيَّة، وفك العزلة عن العالم القروي وكذا التَّخفيض من كلفة استغلال السَّيارات والحافلات، وذلك عبر توفير شبكة طرقيَّة تستجيب لضروريَّات التَّنمية الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة.
وتتلخص إستراتيجيَّة التَّدخل في هذا القطاع في 5 محاور أساسيَّة: الطرق السريعة، بناء وتهيئ الطرق (خارج البرنامج الوطني للطرق القروية)، المحافظة على الرصيد الطرقي، ملائمة الشبكة الطرقية لحركة السير، والطرق القروية.
ومن أجل ذلك قامت المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجيستيك في مراكش تانسيفت الحوز ببلورة برنامج عمل خاص بكل محور كما حرصت على تنفيذ المشاريع المتضمنة لهذا البرنامج.
ويبلغ طول الشبكة الطرقية المصنفة في جهة مراكش تانسيفت الحوز 4951.26 كلم. وعرفت الجهة عدة برامج خلال عامي 2012 - 2013 نذكر منها على الخصوص: صيانة الشبكة الطرقية، بحيث تم إنجاز 73 كلم بكلفة مالية 119مليون درهم في حين توجد 85 كلم في طور الإنجاز بكلفة 161 مليون درهم، أما بالنسبة للمنشآت الفنية قامت المديرية ببناء وصيانة 12 منشأة فنية بكلفة مالية تقدر بـ 60 مليون درهم. كما برمجت عدة مشاريع خلال العام 2014، تهم: صيانة وملائمة الشبكة الطرقية على طول 245 كلم بكلفة 631 مليون درهم وإنجاز 31 منشأة فنية بكلفة 128 مليون درهم، كذلك بناء وتهيئة 276 كلم من الطرق القروية.
كما يلعب قطاع المقالع دورا مهما وإستراتيجيا في الاقتصاد الوطني وكذا اقتصاد الجهة، بحيث يؤمن مواد البناء الضرورية لإنجاز مشاريع البنيات التحتية ومواكبة التطور العمراني الذي تعرفه الجهة زيادة على توفير العديد من فرص الشغل، ويعرف هذا القطاع إكراهات، نذكر منها: غياب إطار قانوني، عدم التزام أغلبية المستغلين ببنود كناش التحملات، تعدد المتدخليين في مراقبته وتدبيره، الاستغلال غير المعقلن الذي ساهم في نفاذ المخزون في بعض المناطق في الجهة. ومن أجل تطوير هذا القطاع وبلورته قامت الوزارة بإعطاء انطلاقة دراستين لتطويره والنهوض به وتتلخص أهداف هذه الدراسات فيما يلي: جرد لكل المقالع المستغلة والمهجورة والمخزون من مواد المقالع القابلة للاستخراج وتحديد المناطق التي لا يمكن الترخيص باستغلال مقالعها وكذا وضع تصور لإعادة تهيئة مواقع المقالع عند نهاية الاستغلال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر