الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
يقوّدُ النائب الأول للرئيس السوداني الفريق بكري حسن صالح وفد بلاده إلى قمة "الايقاد"، التي من المقرر أن تُعقد الجمعة في العاصمة الكينية نيروبي لبحث الأزمة في جنوب السودان، حيث بحث، الخميس، في الخرطوم مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هايلي منقريوس دور الحكومة السودانية تجاه معالجة الأزمة في جنوب السودان بصورة سلمية، فيما قال منقريوس "إن هناك جهود تقوم بها حاليا منظمة "الايقاد" التي تنشط في مساعدة جنوب السودان لمعالجة الخلافات بين الاطراف الجنوبية".
وأكد منقريوس على دعم الأمم المتحدة، وبقوة لجهود الاتحاد الأفريقي، و"الايقاد" لتسوية الوضع هناك".
وأضاف منقريوس "إن الأوضاع في جنوب السودان تجعل من الطبيعي أن يكون للسودان دورًا مهما في هذا الخصوص ضمن ما تقوم به "الايقاد"، مشيرًا إلى أن السودان سيكون الأكثر إسهاما في معالجة الأزمة في دولة جنوب السودان.
بينما بحث مدير إدارة جنوب السودان في وزارة الخارجية السودانية السفير بدر الدين عبد الله مع القائم بالأعمال الأميركي جوزيف ستانفورد، بناءً على طلب الأخير تطورات الأزمة في جنوب السودان والجهود الاقليمية الرامية لإيجاد مخرج سلمي للأزمة .
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أبو بكر الصديق "إن القائم بالأعمال الأميركي عبر عن قناعته بأن السودان يمكنه أن يلعب دوراً مهماً في انجاح مساعي الايقاد، و الجهود الأخرى كافة لإيجاد حل سلمي للصراع الدائر في جنوب السودان".
وجدد موقف بلاده الداعي إلى حل الأزمة سلمياً عن طريق الحوار، وأضاف السفير الصديق إن "الحكومة السودانية على استعداد لتقديم كل ما يمكن لإنجاح مساعي "الايقاد".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر